العدد 5091 بتاريخ 14-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


"دار المحرق" على غلاف أهم المجلات العالمية للهندسة المعمارية

المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

يتابع إنجاز الثقافة في جذب الأنظار العالمية، فها هي مجلة "إل كروكي" الإسبانية والتي تعتبر من أهم المجلات العالمية المختصة بالهندسة تضع على غلافها "دار المحرّق" لما يعكسه من ابتكار في عالم المهندسة الحديثة محترماً الخصائص المحليّة وملتزماً بمبادئ الاستدامة والتأقلم مع المحيط العمراني.

دار المحرّق سبق واحتل غلاف أهم المجلات الهندسية العالمية "دوموس" الإيطالية قبل إنشائه، إذ لفتت خرائطه أنظار المهتمين الإيطاليين وتكلّم عنه المختصون منذ إطلاق المشروع.

عبر هذا الترويج غير المباشر لمملكة البحرين، تعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعبر البنية التحتية التي تؤسس لمشاريع مستدامة تعكس ما في المملكة من إرث ثقافي وإنساني، على وضع اسم المملكة على الخارطة الثقافية العالمية، فبعد فوزها عام 2010 كأول دولة عربية بجائزة الأسد الذهبي في بينالي فينيسيا للعمارة، وفوز جناح البحرين عن فئة الهندسة المعمارية في إكسبو ميلانو بالجائزة الفضية بين فرنسا والصين، بالإضافة لفوز مسرح البحرين الوطني بجائزة الشرف (لتصميمه الاستثنائي الذي يجمع بين إبداع الحاضر وعراقة الماضي) في الهندسة المعمارية لعام 2015 والتي تقدمها المؤسسة الأميركية لتكنولوجيا المسارح، يحلّ "دار المحرّق" ضيفاً على أغلفة أهم المجلات المختصة بالهندسة المعمارية عاكساً المحتوى الثري والمميز الذي تعمل هيئة الثقافة على إرسائه ضمن استراتيجية واضحة لجعل البحرين وجهة ثقافية عالمية.

وبهذه المناسبة، صرّحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة اليوم الاثنين (15 أغسطس / آب 2016) "أن العمل على إنشاء بنية تحتية ثقافية مميزة في البحرين يبقى العنصر الرئيسي في وضع المملكة على خارطة الدول الجاذبة للسياحة النوعية من جهة، والمحرّك الفعّال لعجلة الاقتصاد الذي تعتمد عليه دول كثيرة من جهة أخرى، وبالأخص عندما يتعلّق الأمر بطريق اللؤلؤ المدرج على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومواقعه"، كما أكّدت معاليها على "أهمية دار المحرّق الذي يقع على مسار طريق اللؤلؤ وما يحمله من إرث إنساني فنّي يعكس غنى المجتمع البحريني وتاريخه العريق". 

يُذكر أن دار المحرّق يمثّل امتداداً إضافياً لمبنى «دار جناع» وتوفر التوسعة مساحةً لاحتواء برامج التدريب وورش العمل، وتمت تهيئة المبنى ليكون مركزاً للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية. ساهمت شركة ألومينيوم البحرين "ألبا" عبر مشروع الاستثمار في الثقافة بدعم إنشاء الدار الذي سيكون له مثيل قبل آخر عام 2016 في الرفاع يحمل اسم "دار الرفاع" ويدشّن مع احتفالات الثقافة بالأعياد الوطنية.



أضف تعليق