اليابان تطور صاروخ "ارض-بحر" وسط تصاعد التوتر مع الصين
طوكيو- أ ف ب
أفادت صحيفة يابانية اليوم الأحد (14 أغسطس/ آب 2016) ان طوكيو تطور صاروخا جديدا ارض - بحر في اطار خطط لتعزيز دفاعها عن الجزر الجنوبية النائية، وسط تصاعد التوتر مع الصين على مناطق متنازع عليها.
ويتنازع البلدان جزرا صغيرة غير مأهولة معروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو.
وتأتي هذه المعلومات عقب احتجاجات متكررة لمسئولي الخارجية اليابانية بسبب ما تصفه طوكيو بـ"عمليات توغل" للسفن الصينية في المياه الاقليمية حول الجزر الصخرية.
وذكرت صحيفة يوميوري شيمبون الواسعة الانتشار ان طوكيو تخطط لنشر الصاروخ الذي قيل ان مداه يبلغ 300 كيلومتر (190 ميلا)، في جزر بينها مياكو في اوكيناوا.
ولم تذكر الصحيفة مصادر معلوماتها، غير انها اوضحت ان مدى الصاروخ يغطي مجموعة الجزر المتنازع عليها وان من المتوقع نشره بحلول العام 2023.
ولم يتسن الاتصال بمسئولين في وزارة الدفاع اليابانية للحصول على تعليق.
واضافت الصحيفة "في ضوء الاعمال الاستفزازية المتكررة من جانب الصين حول جزر سينكاكو، تسعى اليابان الى زيادة قوة الردع من خلال تحسين القدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى".
ولفتت الى ان الصاروخ سيتم تطويره في اليابان وسيستخدم الوقود الصلب، في اشارة الى تكنولوجيا تتيح للصواريخ الانطلاق في وقت قصير.
واحتجت اليابان في حزيران/يونيو على قيام فرقاطة تابعة للبحرية الصينية بالعبور قرب المياه الاقليمية القريبة من الجزر للمرة الاولى.