العدد 5090 بتاريخ 13-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الخياط يتفقد مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات... ويؤكد: نسبة إنجاز المشروع بلغت 57 %

المنامة - بنا

قام وكيل الوزارة لشئون الأشغال أحمد عبدالعزيز الخياط بزيارة تفقدية لموقع مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم وذلك للوقوف على آخر مستجدات سير العمل فيه حيث يندرج المشروع ضمن برنامج التنمية الخليجي، وذلك إطار الاهتمام المستمر الذي توليه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للمشروعات الكبرى التي تقوم بتصميمها والإشراف على تنفيذها لمختلف الوزارات والهيئات بالمملكة.

وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير إدارة مشاريع البناء وديعة مرزوق أحمد وعدد من مهندسي الوزارة القائمين على تنفيذ المشروع، صرح الخياط بأن أعمال الهيكل الإنشائي للمبنى الرئيسي للمدرسة على وشك الانتهاء، كما تم الانتهاء من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية ومبنى الأنشطة، موضحاً أن نسبة الإنجاز بالمشروع بلغت 57 في المئة ويتم حالياً العمل على استكمال الأعمال الخارجية والتنسيق لرصف الشارع أمام مدخل المدرسة، كما سيتم خلال الأيام القليلة القادمة بدء أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للمبنى الأكاديمي، حيث وجه الخياط الشركة المنفذة للمشروع (بروجكتس – صحارى) إلى ضرورة الإسراع في وتيرة العمل ومضاعفة أعداد العمالة وزيادة ساعات العمل بالموقع كي يتسنى تسليم المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم بنهاية العام الجاري.

وأوضح وكيل الوزارة لشئون الأشغال أن الوزارة تعمل على متابعة المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي وفق آليات دقيقة في المتابعة والتنفيذ، مؤكداً أن برنامج التنمية الخليجي قد وجه نحو توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

وأشار الخياط إلى أن الوزارة قامت بأعمال التصميم وتقوم بالإشراف على تنفيذ مشروع بناء مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات الممول من قبل الصندوق السعودي للتنمية، حيث تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على تحالف المقاولين السعودي البحريني شركة (صحارى للمقاولات) مع شركة "بروجكتس للإنشاءات" بكلفة إجمالية تبلغ 4.490.972 ديناراً، وخصصت الحكومة مساحة أرض تبلغ 15.87 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة وبلغت مساحة البناء الإجمالية نحو 16.626 متراً مربعاً.

وأفاد الخياط بأن المشروع يتكون من المبنى الرئيسي الذي يضم 36 فصلاً دراسياً تم تخصيص 14 فصلاً منها للمرحلة الابتدائية بينما خصص 22 فصلاً للمرحلة الإعدادية تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة وذلك بطاقة استيعابية تقدر بنحو 1260 طالبة، بالإضافة إلى 114 شخصاً للهيئة التعليمية والإدارية.

ويشتمل المبنى الرئيسي للمدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وكافيتريا وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية وصالة متعددة الأغراض وصالة رياضية، إلى جانب المرافق الخدمية التي تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى مبنى منفصل للمواد العملية يشتمل على معامل الفخار والخزف والزراعة وغرفة الحارس وغرفة خزانات المياه والسور الخارجي والأعمال الخارجية للموقع، بالإضافة إلى محطة فرعية لتوليد الكهرباء.

وأكد وكيل الوزارة لشئون الأشغال أنه تم تصميم مبنى المدرسة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باستخدام كل أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة مما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من الخفض في استهلاك الطاقة.

وأضاف الخياط أنه سيتم توفير بيئة داخلية صحية في المدرسة حيث تم توفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل والزجاج المزدوج والأسقف المعلقة ذات الخاصية العالية في التخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية منخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والمركبات المضادة للكربون لصباغة الجدران الخارجية.

وروعي في تصميم المدرسة جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطالبات والهيئة التعليمية والإدارية، كما روعي توفير متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة وتشمل تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسية وتوفير المنحدرات اللازمة عند كل مداخل المدرسة واستخدام الأرضيات الفينيل المانعة للانزلاق بجميع الغرف والممرات والسلالم، بالإضافة إلى توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، كما سيتم توفير دورات مياه ذات حجم وتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم، وبالنسبة لمواقف السيارات فقد تم تخصيص 43 موقفاً لسيارات الموظفين والزائرين وموقف للحافلات.



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | 9:15 ص عدد مواقف السيارات قليل جدا. رد على تعليق
زائر 2 | 11:21 ص المشروع متأخر وين الغرامات على المقاول يا وزير ويا وزارة رد على تعليق
زائر 3 | 11:36 ص المقاول متاخر في اﻻنتهاء من المشروع. رد على تعليق
زائر 4 | 12:26 م ابد ما بتقولو الحمد لله لازم تنتقدوا ؟؟؟!!! رد على تعليق