شاركونا... هل ستغير تركيا موقفها من الأزمة السورية على أرض الواقع؟
الوسط - المحرر الدولي
شاركونا... التصريحات التركية المتغيرة بشأن الملف السوري والعلاقات مع روسيا بدأت قبل محاولة الانقلاب الفاشلة التي حصلت في 15 يوليو/ تموز 2016، هل تتحول إلى أفعال؟ بحيث تضحى تصريحات الرئيس التركي طيب رجب أردوغان خلال السنوات الخمس الماضية تاريخاً، وذلك وفق ما تتطلبه السياسة والتي تبنى على المصالح.
ففي 13 يوليو 2016 صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بأن تركيا تهدف إلى تطوير "علاقات جيدة" مع سورية والعراق، ما يشير إلى احتمال حدوث المزيد من التحولات الكبرى في السياسة الخارجية لأنقرة بعد استئناف العلاقات مع روسيا وإسرائيل.
وما زاد التوقعات باتجاه تحول سريع في المواقف التركية بشأن ملفات المنطقة هو الانقلاب الفاشل والمخاوف الكبيرة التي يعيشها الأتراك جراء الملف الكردي وقيام كونفيدرالية في سورية تعطي الأكراد حق السيطرة على مناطق محاذية إلى تركيا.
ويضاف إلى ذلك الخلافات التركية الأميركية بشأن وجود المعارض عبدالله غولن في الولايات المتحدة الأميركية وهو المتهم الرئيس وفقاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولة الانقلاب الفاشلة.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عاد يوم أمس السبت 13 أغسطس 2016 ليعلن أنه من المتوقع حدوث تطورات في غاية الأهمية في سورية خلال الأشهر الستة المقبلة.
فيما أكد وزير الدفاع التركي أن اتفاقاً مهماً جرى بين بلاده وروسيا بشأن تركيا، يضاف إلى ذلك تصريحات وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشأن الملف السوري.
شاركونا... هل ستغير تركيا موقفها من الأزمة السورية على أرض الواقع؟
— Al-Wasat News (@alwasatnews) 14 أغسطس، 2016