بالصور... طموحهم في تحطيم أرقام قياسية أفقدهم أرواحهم

الوسط - أماني الشوفة

حبهم للشهرة والتحدي جعلهم يختارون الطريق لتحطيم الأرقام القياسية والدخول في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، ليتركوا بصمة في الحياة ويدخلوا عالم الشهرة، حققت تلك الفئة من الناس حلمها في دخولها لعالم الشهرة ولكن من باب آخر بعنوان "محاولات لتحطيم أرقام قياسية انتهت بالموت".

وعلى هذا، انتشر فيديو على قناة "متع عقلك" على "اليوتيوب" عرض فيه محاولات قام بها أُناس حاولوا القيام بأشياء مجنونة من أجل الوصول لأهدافهم، ولكنها أفقدتهم أرواحهم.

"سيلندرا ناث روي"

بدأ الفيديو بالمغامر الهندي "سيلندرا ناث روي" الذي أصيب بجلطة قلبية وتوفي أثناء محاولته تحطيم رقم قياسي في العبور فوق مجرى نهر "تيستا" بالهند معلقا بضفيرة من شعره، إذ ربط المغامر شعره بحلقة وربط العلم الهندي على خصره، وبدأ مهمته في التزلج على حبل طوله 180 متراً عبوراً فوق مجرى النهر، إلا انه فقد القدرة على الحركة في منتصف الطريق وحاول الإمساك بالحبل، وبعد فشل المغامرة على مرأى الجميع وقف "روي" مكانه معلناً عجزه على الاستمرار حتى تدلت جثته هامدة وسط ذهول الجميع، والجدير بالذكر إن الناس تُذكر قواه المذهلة بسحب قطار يزن 42 طناً في العام 2012.

"جيرارد ماسيلين"

صعد المغامر الفرنسي "جيرارد ماسيلين" على متن طائرة عام 1963 ليقفز منها فوق العاصمة "باريس"، على الرغم من أن أخيه مات من قفزة مماثلة قبلها بعامين، إلا أن ذلك لم يقف في طريقه، ولكنه في الهواء لم يستطيع فتح المظلة "الباراشوت" حتى لاقى نفس مصير أخيه وتوفى.

"هاريس سولمان"

توفي الهندي "هاريس سولمان" حين كان يحاول أن يكون أصغر شخص يسافر حول العالم خلال 30 يوماً وذلك عام 2014، إذ كان من المخطط أن تجمع الرحلة المال من أجل تعليم أطفال باكستان، وكان يجب أن يتوقفوا من أجل الوقود 25 مرة طوال رحلتهم التي قد تتعدى 42.000 كيلومتر والتي يجب أن تستغرق 30 يوماً، ولكن تحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب فقد الطيار الشاب والذي يبلغ من العمر (17 عام) السيطرة على الطائرة، وتوفي على الفور هو ووالده، ولم يتم العثور على جثمان والده جثمان الآن.

"جناكا باسناياك"

توفي النيبالي "جناكا باسناياك" والذي يبلغ من العمر (24 عام) وهو يحاول تحطيم الرقم القياسي  في أطول مدة يمكثها مدفون حياً تحت الرمال، حيث قام مجموعة من أصدقائه بدفنه حياً في حفرة عمقها 3 أمتار، وغطى نفسه بغطاء خشبي وبعد 7 ساعات ونصف غاب عن الوعي، وتوفى بعد ساعات في المتشفى.

"خوان جاليرمو"

توفي الشيلي "خوان جاليرمو" أثناء محاولته السفر حول العالم بدراجة مسافة 250 ألف كيلومتر في خمس قارات خلال خمس سنوات، وذلك لتحطيم رقم قياسي، وفي أخر عام من أصل الخمس سنوات ضربته شاحنة على الطريق السريع ومات على الفور.

"جيسيكا دابروف"

توفيت "جيسيكا دابروف" وهي تحاول أن تكون أصغر شخص يطير فوق الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في عام 1996 حين كانت برفقة مدربها ووالدها، إلا أن فشلت الطيارة في الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية لتقتلهم الثلاثة على الفور.

"نيكولاس ميفولي"

توفي "نيكولاس ميفولي" الذي يبلغ من العمر (32 عام) في عام 2013 أثناء محاولته الغوص لأعمق مسافة بدون زعانف السباحة لمسافة تصل إلى 100 متر، ولكن بعد تحقيقه مسافة 74 متراً خرج إلى السطح وهو يعاني من مشاكل ضغط في رئتيه مما أدى لخروج الدم من فمه، وتوفي بعد ساعات قليلة.

"ديانا باريس"

توفيت "ديانا باريس" البالغة من العمر (42 عام) حين كانت تحاول تحقيق رقم قياسي للقفز بالمظلات عام 2014، وقد كانت ضمن مجموعة مكونة من 222 شخصاً تهدف لتحقيق رقم قياسي، قبل القفز كان على المجموعة تكوين تشكيلات فنية في السماء ومن ثم فتح المظلات والقفز، إلا أن مظلتها فشلت في الفتح فسقطت وماتت، على الرغم من كونها محترفة ومتمرسة في القفز بالمظلات.

"فرانك لوكهارك"

يعتبر "فرانك لوكهارك" أسطورة رياضية بالنسبة للكثيرين فهو سائق سباقات بارع فاز بالعديد من البطولات، فقد ألهمته نجاحاته لكسر الرقم القياسي في السباق الأرضي في عام 1928، وأعد عدته لذلك وأمام الحاضرين والكاميرات طارت سيارته في الهواء وتقلبت عدة مرات مع انفجار أحد الإطارات بسبب سرعته الجنونية التي لم تحتملها السيارة، وفقد السيطرة على السيارة وطار منها ولقي حتفه ليكون ذلك سباقه الأخير إلى الموت.

"جواد باليزيانيان"

حاول المغامر الإيراني "جواد باليزيانيان" تحطيم الرقم القياسي في أطول قفزة باستخدام الدراجة النارية لمسافة 63 متر من فوق 22 حافلة مصطفة إلى جانب بعضها وذلك في عام 2005، ولكن حين وصل إلى الحافلة الثالثة عشر اصطدم بها ومات على الفور.