ألمانيا: رئيس الحزب الاشتراكي يثنى على موقف وزير الداخلية في الجدل حول حظر النقاب
دويتشه فيليه
قال رئيس الحزب الاشتراكي الألماني زيغمار غابرييل إن من الجيد ألا يشارك وزير الداخلية الألماني توماس دي مزيير في ما أسماه بـ"سياسة المواضيع الرمزية" في الجدل حول البريع (النقاب) أو إلغاء الجنسية المزدوجة.
وأثنى رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ونائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، زيغمار غابرييل، على وزير الداخلية توماس دي ميزيير، معتبراً أن الأخير لا ينهج تنافس المزايدات في السياسة الأمنية والاندماج على خلاف سياسيي التحالف المسيحي الذي ينتمي إليه دي ميزيير وتتزعمه المستشارة ميركل.
وقال غابرييل في خوار مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "أنا مسرور للغاية لأن دي ميزيير لا يشارك في مثل هذا النوع من تنافس المزايدة والذي يتضمن جزءا منه مواضيع رمزية مثل تحريم البرقع (النقاب) أو إلغاء الجنسية المزدوجة".
وأضاف غابرييل:" أنا أيضاً أرى البرقع بشكل شخصي شيئاً مفزعاً" لكنه في الوقت نفسه دعا إلى إفهام الناس القادمين إلى ألمانيا "لماذا يعد البرقع في هذا البلد شيئا لا نرغب في وجوده حقاً هنا". وكان وزير الداخلية الألماني قد رفض المطالبات بحظر النقاب في ألمانيا، قائلاً إن منع النقاب يعتبر إشكالية دستورية. وفي هذا الصدد، شدد غابريل على أهمية "الجملة الذكية لوزير الداخلية الألماني" التي قال فيها إنه لا يمكن حظر كل شيء يراه المرء خطأ. وعن المطالبة بإلغاء الجنسية المزدوجة، قال غابريل إن هذه المطالبة تضع جميع من يعيش في ألمانيا بجواز سفر مزدوج تحت الاشتباه العام، مضيفاً: "وحتى أكون أمينا، فإننا بذلك سنفعل ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيسره أن نعاود الانقسام مرة أخرى إلى أتراك وألمان".