ريو 2016: غاتلين يسأل "من هي ليلي كينغ؟"
ريو دي جانيرو - أ ف ب
تجاهل العداء الأميركي جاستن غاتلين المتأهل إلى نصف نهائي سباق 100 متر في العاب ريو دي جانيرو الاولمبية اليوم السبت (13 أغسطس/آب 2016)، انتقادات مواطنته السباحة ليلي كينغ حول أحقيته بالمشاركة في الألعاب بعد إيقافه مرتين بسبب المنشطات.
وكانت كينغ بطلة السباحة الصاعدة وحاملة ذهبية 100 متر صدرا في ريو انتقدت مشاركة غاتلين، الموقوف مرتين، في الألعاب، قبل عودته بقوة ومنافسته الجامايكي اوساين بولت على لقب أسرع سباق في العالم.
وقال غاتلين (34 عاما) بعد تسجيله 10.01 ثوان في التصفيات: "لا اعرف حتى من هي ليلي كينغ. هي تسبح وليست عداءة، لست قلقا من ذلك".
ويؤكد غاتلين، حامل ذهبية أثينا 2004، انه دفع ثمن أخطائه بوقفه سنتين ثم أربع سنوات: "لدي ثقة في السياسة العامة لمكافحة المنشطات. قامت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بعمل رائع وكذلك الوكالة الدولية".
تابع: "عدت وقمت بما يجب. جهدت كثيرا للوصول إلى هذا المستوى. خضعت للاختبارات مثل أي عداء، وأنا واثق بالنظام العام".
وسقط غاتلين في فخ المنشطات أول مرة في 2001 وعوقب بالإيقاف لمدة عامين تم تقليصها إلى عام، قبل أن يسقط في الفخ ذاته عام 2006 وافلت من عقوبة الإيقاف مدى الحياة حيث نفى تعمده التنشط مؤكدا أن الأمر يتعلق بأدوية، فعوقب للوهلة الأولى من طرف الوكالة الأميركية بالإيقاف لمدة 8 أعوام قبل أن تقلص إلى 4 لتعاونه.
ومنذ عودته استهل مسيرة ثانية، فحل وصيفا لبولت في مونديالي موسكو 2013 وبكين 2015، ونال أيضا فضية 200 م في بكين 2015 وراء الجامايكي، وحل ثالثا في لندن 2012 في سباق 100 م.