العدد 5089 بتاريخ 12-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


البنتاغون: "داعش" على أعتاب الهزيمة في شمال سورية

واشنطن – أ ف ب

قال مسئول في البنتاغون اليوم الجمعة (13 أغسطس / آب 2016) إن تنظيم "داعش" أصبح على أعتاب الهزيمة بعدما تمكنت قوات سورية الديموقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي اثر معارك استمرت اكثر من شهرين.

بدأت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية، في ايار/مايو وبغطاء جوي من التحالف، هجوما للسيطرة على منبج الاستراتيجية الواقعة على خط امداد رئيسي للتنظيم بين محافظة الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.

وتمكنت مذاك من السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي.

وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون غوردون تروبريدج إنه "رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة" على المدينة.

وخطف مقاتلون من التنظيم الجمعة نحو الفي مدني اثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل المدينة السورية، بحسب ما أفادت قوات سورية الديموقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، قال تروبريدج إن مسئولين أميركيين على علم بالتقارير، لكن غير قادرين على تأكيدها.

وأضاف أن تنظيم داعش "أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح بل لآداب السلوك الإنساني".

وتعد منبج الخسارة الابرز لتنظيم "داعش" على يد قوات سورية الديموقراطية التي كانت قد طردته من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سورية منذ تأسيسها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 1:37 ص الدواعش الفواحش غزاة فاسدين في اﻷرض ومحتلين فاشلين و هذا شيء واضح جلي أنهم يحفرون بأيديهم المجرمة قبورهم الجماعية الجحيمة في سوريا وفي كل مكان من العالم والباطل باطل بإجماع أهل الكرة اﻷرضية عنهم ، الباطل ﻻ يصمد أمام الحق. -(بسم الله الرحمان الرحيم)-
-((وقل جاء الحق وزهق الباطل ،إن الباطل كان زهوقا))-
-(صدق الله العلي العظيم)- رد على تعليق
زائر 2 | 2:24 ص كلها لعبة سياسية والسالفة ما تنتهي، هذا مجرد خبر لتبرير هجماتهم على القرى والمدن.
زائر 3 | 3:02 ص الحقيقة أنه نفس القوات اللي سموها قوات سوريا الديمقراطية هي نفسها داعش واللي أنسحبو من داعش هما نفسهم اللي لبسوهم لباس المحررين، يعني بأختصار القوات السورية الديمقراطية خليط من داعش ونفس الأشخاص اللي سيطرو علي بعض المناطق هم نفسهم الأشخاص ببدلات أمريكية. تمويه مخادع. رد على تعليق