مكتب حقوق الإنسان: إغراء الانتقام قوي في تركيا بعد محاولة الانقلاب
واشنطن - إذاعة الأمم المتحدة
ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إغراءات الانتقام موجودة وقوية في تركيا بعد محاولة الانقلاب الشهر الماضي، وحث السلطات على ضمان اتباع الإجراءات السليمة بشأن المشتبه في مسؤوليتهم عن المحاولة.
رافينا شامداساني المتحدثة باسم المكتب قالت إن حقوق الإنسان تكتسب أهمية أكبر في الأوقات الصعبة."أكد المفوض السامي بوضوح على أن الانقلاب كان إهانة للمؤسسات الديمقراطية في تركيا، وأن إغراء الانتقام موجود وقوي. ولكنه شدد على أهمية حقوق الإنسان في الأوقات الصعبة. ومن المهم بشكل خاص أن تعمل تركيا على تعزيز مؤسساتها الديمقراطية وسيادة القانون. وحتى من يشتبه في أنهم خططوا للانقلاب يجب أن تكفل حقوقهم في اتباع الإجراءات السليمة."
وقالت شامداساني إن المكتب أعرب عن قلقه للسلطات التركية، وإنه على تواصل مستمر معها بشكل شبه يومي. وأكدت على أن اتباع الإجراءات السليمة حق أساسي من حقوق الإنسان بغض النظر عن الجريمة التي يتهم بارتكابها الشخص.
وتعليقا على موجة الاعتقالات والوقف عن العمل في تركيا قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان:"كانت هناك اعتقالات واحتجازات جماعية ووقف وفصل جماعي من العمل في تركيا ردا على محاولة الانقلاب. نتحدث هنا عن آلاف الأشخاص الذين فقدوا عملهم أو أوقفوا عن العمل. ومن الصعب للغاية أن نتخيل أن الإجراءات السليمة قد اتبعت مع كل حالة من هذه الحالات، وفق ما يقتضيه قانون حقوق الإنسان الدولي."