العدد 5087 بتاريخ 10-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تقرير: طباخ ومترجم ومن لا صلة لهم بالتطرف في غوانتنامو

واشنطن - رويترز

ذكر تقرير نشر أمس الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016) أن المحتجزين في معتقل غوانتنامو العسكري يضمون في صفوفهم مقاتلين سعوا لقتل أميركيين غير أن بينهم أيضاً من يعمل طباخاً ومترجماً ومن لا تربطه صلة تذكر بالمتطرفين على رغم أنهم محتجزون في المعتقل منذ سنوات عديدة.

ومن المرجح أن يؤدي هذا التقرير إلى تأجيج الجدل الدائر بشأن إغلاق المعتقل. والتقرير هو أول تصنيف غير سري لأكثر من 100 معتقل محتجزين في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. ومنذ ذلك الحين تم نقل أكثر من 24 معتقلاً من غوانتنامو.

ومن بين المعتقلين الذين وردت أسماؤهم في التقرير الذي أصدرته وزارة الدفاع الأميركية في 33 صفحة خالد شيخ محمد المتهم بتدبير اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول في العام 2001 التي سقط فيها ما يقرب من 3000 قتيل.

ومنهم أيضاً محمد مانع أحمد القحطاني الذي منعته سلطات الهجرة الأميركية من دخول الولايات المتحدة في أغسطس/ آب 2001 وكان في حكم المؤكد تقريباً سيصبح المهاجم رقم 20 في اعتداءات سبتمبر.

وعلى رغم الإشارة إلى القحطاني في كثير من الأحيان باعتباره المهاجم العشرين فقد نسب عدد آخر من الرجال هذا الوصف لأنفسهم.

وقال التقرير الذي نشرته السناتورة كيلي أيوت والعضوة الجمهورية في مجلس الشيوخ إن القحطاني حارب بعد ذلك في أفغانستان ضد التحالف الشمالي. وتنادي أيوت بإبقاء المعتقل مفتوحاً وتطالب وزارة الدفاع منذ سنوات بتوفير المزيد من المعلومات عن المعتقلين الذين تقرر نقلهم إلى بلدان أخرى.

وقالت أيوت في بيان "كلما ازداد فهم الأميركيين وأنشطة المعتقلين الإرهابية وانتماءاتهم زادت معارضتهم لخطط الإدارة المضللة بشكل مخيف للإفراج عنهم". غير أن من المحتجزين منذ أكثر من عشر سنوات رجال من أمثال محمد سعيد سالم بن سلمان الذي تدرب في أحد معسكرات تنظيم "القاعدة" وأمضى فترة من الوقت على الخطوط الأمامية يقول التقرير إنها ربما كانت في العمل طباخاً.

كما اتهم آخر يدعى عبدالظاهر بالعمل كماسك دفاتر ومترجم لقادة تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان". وقال إنه فعل ذلك لأن أسرته كانت مهددة ونفى المشاركة بشكل مباشر في أفعال "طالبان".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 5:44 ص لا عليكم من كل هذا الضجيج سجن اگوانتنامو ما هو إلا معسكر للإرهابيين قد دربت فيه أمريكا أكثر القيادات وأهم المقاتلين والمحترفين في قطع الرؤوس وفنون التعذيب وما يجري اليوم في العالم من إرهاب إلا إعداد وتمكين من هذه الدول العظمى . رد على تعليق