الشابة مريم طريف: تبدع في تصاميم الأزياء وتطمح إلى مشروعات أكبر
عالي - محمد الجدحفصي
الشابة مريم طريف تعشق الموضة والأزياء منذ طفولتها، وازداد عشقها لها مع مرور الوقت حتى استطاعت أن تفتح مشروعها الخاص الذي تحاول من خلاله طرح أزيائها الخاصة.
تقول طريف" "إن حصولي على التشجيع من الأهل والأصدقاء كان له الدور الأكبر في استمراري في هذا العشق للأزياء والموضة، كما أنهم كانوا يأخذون رأيي وذوقي في اختيار ملابسهم وخصوصاً في المناسبات". وانطلقت طريف في مشروعها الخاص الذي أطلقت عليه اسم "فاشن ستور"، وهو عبارة عن خليط يجمع بين مجموعتين إحداهما تضم التصاميم الجاهزة المستوردة والمجموعة الأخرى من تصميمها الخاص. وتوضح طريف: "أحاول في تصاميمي الجمع بين التصاميم العصرية والشعبية في وقت واحد".
وواجهت طريف صعوبات في بداية انطلاقها بمشروعها الخاص، لكنها تمكّنت من أن تثبت نفسها في السوقين المحلي والدولي عبر المشاركة في المعارض، لكن ارتباطها بدوامها الرسمي يجعل من الصعوبة متابعة وتطوير هذا المشروع، تقول مريم: "دائماً أواجه صعوبة في توفير وقت أكبر لمتابعة وتطوير مشروعي الخاص، وذلك بسبب ارتباطي بدوامي الرسمي، ولذلك فإني أحاول في الإجازة الأسبوعية إعطاء معظم وقتي لمشروعي وسد النقص".
وترى طريف أن المرأة البحرينية اليوم تمكنت من الوصول إلى أعلى المراتب في المجتمع المحلي، وذلك لما تحصل عليه من تشجيع ودعم، وتقول: "عن نفسي فإن طموحي لا حدود له وأفكاري ومشاريعي لا تقتصر على هذا المشروع، بل لدي أفكار أكبر للمرأة بشكل خاص، وأتمنى أن أجد الفرصة المناسبة في يوم من الأيام لإظهار ذلك". وتطمح طريف إلى أن تتخصص أكثر في كل ما يتعلق بالمرأة؛ لأنها تؤمن إيماناً تامّاً بأن وراء نجاح كل شخص امرأة، سواءً كانت هذه المرأة زوجة أم أختاً أم صديقة، هي المرأة نفسها.