الفنان البحريني محسن الحايكي: مسرحية "تغريدة تويتي" توافرت لها كل أسباب النجاح
المنامة - بنا
قال الفنان المخرج محسن الحايكي "ان النجاح الكبير الذي لاقته مسرحية الاطفال (تغريدة تويتي) للكاتب الشاب محمود العلوي توافرت فيه كعمل فني كل أسباب النجاح نسبة لبساطة أحداثها ولغتها التي تتناسب وتتلائم مع الأطفال من سن 6 سنوات حتى 13 سنة، مشيدا بكل الاطفال الذين شاركوا في هذا العمل وكذلك الذين حضروا وشجعوا أخوانهم على خشبة المسرح.
ويضيف الحايكي ان "العمل المسرحي قدم تحت رعاية وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر ومن بطولة الفنانين عبدالله سويد وياسر القرمزي ونورة الصايغ وخليل المطوع وراشد عبدالله وياسين قازاني ونخبة من الفنانين البحرينيين ومجموعة من الاطفال واخرجها المبدع حسن الماجد وكتب كلمات الاغاني عدنان العلوي ولحن الاغاني زياد زيمان وصمم الرقصات اسماعيل مراد ومدير الاضاءة عبدالله البكري ومنهدس الصوت مازن كمال ومدير الانتاج عيسى سند ومن انتاج نادي مدينة عيسى واشراف عام أحمد جاسم العكبري.
وأشار الحايكي إلى أن "أحداث المسرحية أخذت الاطفال إلى عالم (تويتي) واصدقائها الحيوانات والطيور، وبحثها عن الافضل لإرضاء الانسان لكي يحبها أكثر فأكثر، وتُشبع رغبتها بالتميز والنجاح ومحاولتها لإقناع أصدقائها بالتبادل معها بتغريدتها مع ما يتميز به الحيوانات و الطيور، ولكن الجميع يرفض الاستغناء عن هذه الحيوانات التي ميزها الخالق سبحانه وتعالى عن باقي الحيوانات في تعاملها مع الانسان، حتى ينتهى بها الحال في تجربتها بالاقتناع بما وهبها الله سبحانه وتعالي".
وحول مشاركته في هذا العمل الفني أوضح الفنان محسن الحايكي بقوله "مشاركتي كمخرج منفذ للعمل المسرحي الذي تم عرضه 12 مرة خلال فترة عيد الفطر المبارك، والايام التالية يحسب للعاملين به بعد انقطاع ملحوظ لمسرح الطفل في البحرين، وشاركت في العمل المسرحي وجوه شابه جديدة أعطيت الفرصة بمساحات كبيرة لتقديم إبداعاتهم بمسرح الطفل من خلال هذا العمل، ويعتبر مسرح الطفل من أصعب الأعمال المسرحية من حيث الانتاج والتجهيزات والملابس وغيرها من أغاني وإضاءة خاصة وهي تعتبر مكلفة انتاجياً".
وحول أهم عناصر تميّز العمل يضيف الحايكي "أن ما ميّز مسرحية (تغريدة تويتي) أنها مبنية على مشاركة الاطفال (الجمهور) على خشبة المسرح، وأعطت طابع تفاعلي بشكل أكثر للأطفال للمشاركة وكسب الهدايا على خشبة المسرح، والإجابة عن الاسئلة التي يقدمها لهم (حسن) الذي قام بهذا الدور الفنان حسن الماجد، والذي يروي قصته وتجربته مع تلك الحيوانات والطيور".
وحول المنطلقات الفنية والاجتماعية لمشاركته في هذه المسرحية ألمح الفنان محسن الحايكي إلى أن " الاطفال مسؤولية كبيرة في أعناقنا ومن حقهم علينا كعاملين في الوسط الفني ان يكون لنا اسهامات في هذا المجال، لأن الاطفال هم رجال المستقبل، وأن المسرح هو أبو الفنون ومن شأنه أن يشكل فيهم الشخصية الوطنية المبدعة والصالحة في المجتمع وأن بإمكانها أن تلعب الدور الكبير في نهضة المملكة وتطورها في كافة المجالات"، مشيدا في هذا السياق بالكاتب الشاب محمود العلوي مؤلف المسرحية.