العدد 5086 بتاريخ 09-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"داعش" أحرق 20 شابا بالحويجة العراقية لرفضهم الانضمام إلى صفوفه

الوسط – المحرر السياسي

 نقلت شبكة السومرية نيوز اليوم الأربعاء (10 أغسطس/ آب  2016) عن شيخ عشيرة في قضاء الحويجة، إعلانه أمس الثلثاء، أن تنظيم "داعش" أحرق 20 شابا محتجزا لديه رفضوا الانضمام إلى صفوف التنظيم، مؤكدا أن التنظيم بدأ بفرض الأتوات والمطالبة بانضمام النساء إلى صفوفه عنوة.

وقال الشيخ نايف النعيمي وهو أحد الوجهاء العشائرية في الحويجة ، إن "تنظيم داعش أحرق 20 شابا من المحتجزين لديه في قاعدة البكارة داخل مدينة الحويجة"، مبينا أن "حرق هؤلاء الشباب جاء على خلفية رفضهم الانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم".

وأضاف النعيمي أن "تنظيم داعش فرض الاتاوات على سكان المنطقة"، مشيرا إلى انه "طالبهم بانضمام النساء إلى صفوفه عنوة".

يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أعلنت، في وقت سابق، أن تقاريرها الواردة إليها من العراق تفيد باحتجاز تنظيم "داعش" نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم في محافظة كركوك، مشيرة إلى مقتل 12 شخصا من المحتجزين.



أضف تعليق



التعليقات 8
زائر 1 | 3:07 ص حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 3 | 3:49 ص لم يبقى من الإنسانية شئ
زائر 5 | 5:32 ص حسبي الله ونعم الوكيل
المشتكى الى الله وحده لا شريك له
نصر من الله وفتح قريب رد على تعليق
زائر 6 | 5:35 ص من هم داعش اصلا حتى يمثلوا الاسلام .. مجموعة من قطاع الطرق و مدمني المخدرات و المحكومين بالاعدام .. استخدموهم لزعزعة امن المنطقة رد على تعليق
زائر 7 | 6:01 ص وینه بعض الناس اللی کان یقول ان الدواعش مجاهدین
هزولت
زائر 8 | 6:24 ص للحين ترى مجاهدين دامهم يقتلون الشيعة عندهم مجاهدين ويدعون لهم ليل نهار .. صابهم عمى اللوان ما قاموا يجوفون ان هالارهابيين ما يفرقون بين سني وشيعي ومسيحي والخ ... رد على تعليق
زائر 9 | 6:25 ص داعش الله يلعنك ويلعن من يدعمك بالمال والعتاد والدعاء والله يلعن الراضي بما تفعله داعش ويصفق لها
ترى الا تم احراقهم من الطائفة السنية الشريفة رد على تعليق
زائر 10 | 6:47 ص عندما نقص عدد المحاربين العراقيين في الجبهات ايام الحرب علي ايران طلبوا من المعتقلين الذهاب الي الجبهة و المحاربة. المحظوظون وافقوا و ذهبوا و في اول فرصة هربوا و التجؤا الي ايران. المؤمنون الصادقون لم يوافقوا. نقلوا علي وجبات الي مناطق صحراوية قريبة من المعتقلات و دفنوا احياء في حفر مسبوقة الحفر و انطمروا تحت دفان رميت عليهم بالبليدوزرات.......هذه ليست حكاية بل واقعة و لي اقرباء افتقدناهم بهذه الشاكلة. رد على تعليق