العدد 5085 بتاريخ 08-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


الروسية كليشينا تواجه موجة من العداء من أبناء شعبها أثناء مشاركتها في ريو دي جانيرو

ريو دي جانيرو - د ب أ

 داريا كليشينا لا تواجه فقط التحدي المتمثل في مواجهة أفضل لاعبي العالم في الوثب الطويل في اولمبياد ريو دي جانيرو لكنها أيضا سيكون عليها تحمل الضغوط المتعلقة بوصفها "خائنة" في بلادها روسيا وكذلك تداعيات كونها المتسابقة الروسية الوحيدة التي تشارك في منافسات ألعاب القوى.

وقال مدرب كليشينا الأسترالي لورين سيجراف "ستوجه تركيزها فقط على المنافسات، هذه هي خطتنا، لا نريد الاحتكاك بأي شخص".

وحظر الاتحاد الدولي لألعاب القوى مشاركة الفريق الروسي للقوى في الأولمبياد، ولكن في الوقت الذي تم تجريد 67 متسابقا روسيا من تذاكر السفر إلى البرازيل، تم السماح لكليشينا بالمشاركة في منافسات الوثب الطويل.

ويرجع السبب في سماح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لكليشينا بالمشاركة في الأولمبياد، هو أنها خلال السنوات الثلاثة الماضية تدربت في أكاديمية "اي ام جي" في فلوريدا، كما أنها الوحيدة من بين الفريق الروسي لألعاب القوى التي تمكنت من إثبات أنها خضعت لاختبارات الكشف عن المنشطات من قبل منظمة دولية لمكافحة المنشطات، ولم تتورط في فضيحة تعاطي المنشطات بشكل ممنهج بين الرياضيين الروس.

حينما اختار الاتحاد الدولي لألعاب القوى كليشينا للمشاركة في الأولمبياد، فإن الرياضية الفائزة بلقب بطولة أوروبا داخل القاعات في 2011 و2013 كتبت عبر حسابها الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها سعيدة للغاية بهذا القرار، كما توجهت بالشكر إلى وكلاءها ورعاتها وكذلك أكاديمية "اي ام جي" لتوفير "أفضل الأجواء الممكنة، الآمنة والنزيهة لها".

ولم تعرب كليشينا عن أسفها لعدم مشاركة زملائها في الفريق الروسي لألعاب القوى في الأولمبياد، مما ساعد على خلق حالة من العداء ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بالخائنة.

وردت كليشينا بالقول "من الخطأ أن يتم انتقادي ووصفي بالخائنة".

وأكدت أنها عاشت في أميركا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة التي شهدت تغير الأوضاع بشكل كامل في روسيا، لكن الأنظار كلها ستكون مسلطة عليها لدى مشاركته في تصفيات الوثب الطويل في 16 من الشهر الجاري.

وقالت المتسابقة الروسية "الضغوط مفروضة علي في الوقت الحالي وكل الأنظار مسلطة علي، وهذا الأمر ليس إيجابيا في المطلق".

فوز كليشينا بميدالية في ريو دي جانيرو ليس بالأمر المضمون، لكن مجرد مشاركتها في الأولمبياد يحمل ذكرى استثنائية لها.



أضف تعليق