العدد 5085 بتاريخ 08-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


"ريو 2016": مشاركة افيموفا تحدث ضجة كبيرة

ريو دي جانيرو - أ ف ب

 

أحدثت مشاركة السباحة الروسية يوليا افيموفا في دورة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو ضجة كبيرة، أولا بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالألعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م ظهرا الاثنين.

ونالت افيموفا فضية سباق 100 م ظهرا، وكانت الذهبية والبرونزية من نصيب الأميركيتين ليلي كينغ وكايتي مايلي على التوالي.

وتشارك افيموفا في الألعاب بعد أن فازت باستئناف قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) عقب تفجر فضيحة المنشطات الروسية.

ودخلت السباحة الروسية إلى صالة المسبح الاولمبي تحت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور، وخرجت منها وهي باكية بعد خسارتها أمام كينغ.

كما تعرضت إلى انتقادات واسعة من عدد من الرياضيين ومنهم كينغ نفسها التي عادت وقالت بعد فوزها بالسباق "لقد اثبت انه يمكن أن أنافس وأنا نظيفة وان احصل على الصدارة".

وقالت افيموفا بدورها "حاولوا أن تفهموني وان تعيدوا النظر في موقفكم مني".

وأضافت "لقد ارتكبت خطأ في السابق ونلت عقوبتي، وفي المرة الثانية لم يكن خطأي".

وكانت افيموفا (24 عاما) أوقفت في 2014 بعد ثبوت تناولها مواد منشطة لمدة 16 شهرا، كما أوقفت في مارس/ آذار بشكل مؤقت لثبوت تناولها عقار ميلدونيوم الذي منع مطلع العام الحالي قبل أن يبرئها الاتحاد الدولي في يوليو/ تموز منها.

واعتبرت افيموفا التي تتدرب في الولايات المتحدة أنها كانت ضحية السياسة بقولها "من المزعج أن تتدخل السياسة بالرياضة، فانا أشجع الرياضيين على فهم مشاكل بعضهم البعض وان لا يتدخلوا بالسياسة".

وتابعت "امضي في روسيا شهرا واحدا في العام، فلا اعرف ماذا يحدث هناك، لا يمكنني فهم ما يحدث. في العادة تتوقف كل الحروب في الألعاب الاولمبية ولكن الآن يمكنهم أن يجدوا وسيلة للتغلب على روسيا واستخدام الرياضيين".

ودافع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو عن مواطنته بالقول "يوليا من دون شك فتاة جيدة".

وتابع "بعد خضوعها لمثل هذه المحنة الرهيبة، أظهرت شخصية وإرادة وشجاعة على الرغم من ذلك، كما نرى، فان بعض الاستفزازات لا تزال تحدث".

وكان السباح الأميركي مايكل فيلبس صاحب 20 ذهبية حتى الآن في الألعاب الاولمبية انتقد افيموفا بقوله "من المحزن أن هناك أشخاصا جاءت نتائجهم ايجابية، منهم لمرتين، وحصلوا على فرصة للمشاركة في منافسات السباحة في الألعاب الاولمبية، هذا يغضبني".

واستبعد الاتحاد الدولي للسباحة في البداية عددا من السباحين الروس من الألعاب بعد صدور تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين في 18 يوليو/ تموز الماضي الذي كشف تورط الدولة الروسية في تنشط منظم وممنهج، لكن قبل استئناف البعض منهم أمام كاس.

وجاء قرار الاستبعاد من الاتحاد الدولي على أساس المعايير التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية التي كلفت الاتحادات الدولية المختلفة باتخاذ القرار المناسب بشأن مشاركة الرياضيين الروس واستبعاد المتورطين في فضيحة المنشطات أن كان الذين وردت أسماؤهم في تقرير ماكلارين أو الذين لهم ماض مع المنشطات.



أضف تعليق