بالصور... رئيس الوزراء يطّلع على أحوال السنابس ميدانياً... ويأمر ببناء مدرسة ابتدائية جديدة والبدء بصيانة "ابتدائية البنات" بشكل عاجل
المنامة - بنا
قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ظهر اليوم الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) بزيارة ميدانية إلى قرية السنابس حيث تجول سموه بالقرية واطلع على أحوالها، كما تفقد سموه وضع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.
وفي هذا الصدد، أصدر سموه أمره الكريم ببناء مدرسة ابتدائية جديدة والبدء بصيانة المدرسة الحالية بشكل عاجل وسريع والانتهاء منها في أقرب فرصة ممكنة لتغني عن نقل الطالبات وتضمن لهم البقاء في قريتهم وذلك استجابة من سموه لمطالبات الأهالي وأولياء الأمور، كما وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى استملاك عدد من الأراضي التي تخدم متطلبات البنية التحتية وتُحسن جودة الخدمات المقدمة لأهالي السنابس وتستكمل احتياجات القرية ومتطلباتها من المرافق والخدمات الحكومية.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجرياً على عادة سموه بالاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين والتأكد ميدانياً من مستوى الخدمات الحكومية في القرى والمدن بقصد استكمال النواقص والوصول الى كفاية الخدمات، قد تفضل فقام بزيارة ميدانية إلى قرية السنابس ظهر اليوم، حيث تفقد أوضاعها وخدماتها، وحرص سموه على الاطلاع بنفسه على وضع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات ،فأمر سموه بمتابعة وضعها الإنشائي وإجراء الصيانة بشكل عاجل بالشكل الذي يحقق رغبة الأهالي في إبقاء الطالبات في المدرسة المذكورة والاستغناء عن نقلهم إلى مدارس أخرى إن أمكن ، وحرصاً من سموه على تحقيق رغبات الأهالي في السنابس، فقد شدد سموه على ضرورة إعادة تأهيل المدرسة بسرعة ويشمل ذلك صفوفها ومرافقها ومنشآتها ومرافقها على أن يتم دراسة إنشاء مشروع المدرسة واستملاك ما يلزم بهذا الخصوص مع العمل على الحفاظ على بقاء الطالبات في منطقة سكنهم لما يتيحه ذلك من سهولة ويسر لأولياء الأمور.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة يهمها أن يحصل المواطن على أفضل الخدمات الحكومية وأعلاها مستوى وجودة ولا يجب أن يتحمل المواطن نتائج أية نواقص في المنظومة الخدمية، مشيراً سموه إلى أن العزم الحكومي لا يتراخى في تحقيق البيئة المثالية للمواطنين التي تتوافر فيها كافة الخدمات التعليمية والصحية والاسكانية والتعليمية وما حققته الحكومة على هذا الصعيد يشكل بحق فخرا واعتزاز ولكن يبقى الطموح الحكومي لحياة أفضل للمواطن لا تحده حدود ويدفعها دوما نحو المزيد.