الخارجية الاميركية تدين التفجير الانتحاري بمستشفى في باكستان
واشنطن - د ب ا
أدانت وزارة الخارجية الاميركية التفجير الانتحاري الذي استهدف مستشفى في باكستان في وقت سابق الإثنين (8 أغسطس/ آب 2016)، قائلة انه ضرب "اركان الديمقراطية الاكثر اهمية، باستهداف مستشفى والقضاء والاعلام".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليزابيث ترودو ان الولايات المتحدة عرضت تقدم المساعدة للحكومة الباكستانية
واضافت ان مثل " هذه الهجمات الوحشية والحمقاء تعمق تصميمنا المشترك على هزيمة الارهاب في جميع انحاء العالم".
يذكر ان مهاجما انتحاريا قتل 70 شخصا على الأقل وجرح 200 في هجوم الإثنين، بمستشفى في جنوب غرب باكستان، تبنته اثنتان من الجماعات الإرهابية بشكل منفصل.
وأعلن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم بعد ساعات من إعلان داعش أنه كان وراء التفجير.
وأرسلت جماعة الأحرار بريدا إلكترونيا إلى وسائل الإعلام يحذر من شن المزيد من الهجمات، التي قال المتحدث باسم الجماعة إنها "ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان".
فيما قال مصدر قريب من تنظيم داعش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من التنظيم في منطقة خراسان، الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل.
ووقف تنظيم الدولة الإسلامية وراء هجمات سابقة في باكستان، ولكن هذا هو أول هجوم يعلن المسؤولية عنه في بلوشستان، أكبر أقاليم البلاد والغني بالمعادن.