مخصصة لرجال الأعمال والتجار في المملكة
"مدينة التنين" تفتتح رسمياً يوم الإثنين المخصص للبيع بالجملة
افتتحت مدينة التنين، الوجهة الرائدة للتسوق بالجملة والتجزئة في ديار المحرق بمملكة البحرين، رسمياً يوم الإثنين المخصص للبيع بالجملة وذلك بحضور لفيف من رجال الأعمال ومسئولين من ديار المحرق ووسائل الإعلام المحلية.
وتعتبر مدينة التنين الوجهة الرائدة لتوريد المنتجات الصينية لسوق مملكة البحرين. ومن خلال تخصيص هذا اليوم، تهدف مدينة التنين لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال في المملكة والبائعين بتسجيل طلباتهم لشراء المنتجات بأسعار الجملة وذلك في متجر رقم 42 و44 بالقرب من بوابة رقم 3 وذلك في كل يوم إثنين من كل أسبوع.
وخلال الافتتاح الرسمي، قال المدير العام لشركة Chinamex البحرين، الشركة المشغلة لمدينة التنين باتريك جينج شوا: "جزء من تركيزنا ينصب نحو السعي لزيادة معدل البيع بالجملة في مملكة البحرين، ونحن سعيدون للغاية بالإعلان عن يوم الإثنين المخصص للبيع بالجملة الذي سيكون بمثابة فرصة فريدة للتجار في مملكة البحرين".
وأضاف "تعتبر مدينة التنين الوجهة الأولى لتجار البيع بالتجزئة والذين يبحثون عن تعزيز تجارتهم وبناء علاقات فريدة تساهم في تطوير أعمالهم".
وأشار "بالنيابة عن مدينة التنين، أود أن أرحب بكل شخص يريد أن ينتهز هذه الفرصة والاستفادة من هذا العرض كل أسبوع. ونتمنى أن نقدم لعملائنا الكرام من رجال الأعمال في مختلف القطاعات تجربة تسوق فريدة والتي ستساهم في نمو تجارتهم".
وقام خلال الفعالية عدد من رجال الأعمال بتوقيع عقود خاصة للحصول على العديد من المنتجات بالجملة، في الوقت الذي قام فيه آخرون بتقديم طلباتهم. وعبَر العديد من رجال الأعمال عن امتنانهم لتخصيص هذا اليوم. وقال أحد رجال الأعمال المحليين في هذا السياق: "يعتبر هذا اليوم أرضية صلبة لعرض المنتجات بأسعار في متناول يد الجميع، إنها اقتصادية للغاية وتجنبنا عناء السفر وإضاعة الوقت مما يساهم في زيادة معدل الربح وتجنب تبذير الأموال. وأشجع زملائي التجار من مملكة البحرين والدول المجاورة للاستفادة من هذه العروض".
وتعتبر مدينة التنين إحدى القصص الملهمة لظهور الصين في أسواق الشرق الأوسط وخصوصاً في مملكة البحرين. وكمركز للتجارة يوفر العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة، تقوم مدينة التنين بدور رائد في تعزيز الاقتصاد لكونها وجهة سياحية وتجارية هامة للغاية وأصبحت من المعالم الرئيسية في المملكة التي تستقطب العديد من السياح.
وقدمت المدينة العديد من الفوائد ومنها توفير عناء السفر على التجار في المملكة والذين يتعاملون مع شركات صينية. كما وفرت المدينة مئات فرص العمل في المملكة مما ساهم في تطوير قطاعي التوظيف والأعمال بالنسبة للمواطنين البحرينيين.