العدد 5082 بتاريخ 05-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بالفيديو... وافق على تزويج ابنته ذات الستة أعوام لرجل في الـ 55 مقابل ماعز

محرر - منوعات

أقدم أب أفغاني على بيع بنته (6 أعوام) إلى رجل تجاوز الـ 55 من العمر، مقابل ماعز وبعض الأرز، وأكياس من الشاي والسكر، إضافة إلى بعض الزيت. وفاً لصحيفة "القبس" الكويتية.

القضية التي هزت مشاعر منظمات حقوق الإنسان، بطلها الأب الذي وافق على تزويج ابنته أو بالأحرى بيعها، إلى رجل قدم له ماعز وبعض الحاجيات، وحجة الأب في بيع البنت أنه لا يملك ما يعيل به أسرته، فقرر تزويجها لمن قدم له تلك العطايا.

الطفلة Gharibgol، ظهرت في مقطع فيديو وهي تبكي بحرقة، بعد أن أخذها الزوج الذي يحمل اسم Seyed Abdolkarim إلى منزل أحد أقاربه في منطقة Firozkoh، بإقليم غور في أفغانستان، وكان قد وعد والدها أنه لن يقترب من البنت أو يلمسها حتى تصل سن الـ 17، لكن إحدى قريبات الفتاة والتي أبلغت عن جريمة تزويج البنت الصغيرة، أكدت أن الرجل تعدى على البنت ليلة أخذها إلى بيت قريبه.

صحفي في هرات يدعى Fawad Ahmady التقط مقطع فيديو للأب، وهو يحاول أن يواسي ابنته، عندما ألقت عليه السلطات الأمنية القبض، وكان قد تلقى ضربات من نساء في القرية بعد أن اكتشفن ما قام به، كما اعتقلت الشرطة أيضا الزوج المسن الذي ادعى لسكان Firozkoh أن من جلبها معه هي ابنته.

القضية جعلتها Negineh Khalili، رئيسة مكتب حقوق المرأة في محافظة غور، من أكبر اهتماماتها، وأكدت أن البنت حالياً تعيش مع والدها وهما في أمان، مؤكدة أن ما حدث هو واحد من العديد من أعمال العنف ضد الفتيات في أفغانستان.

يذكر أن مسحاً أجرته الأمم المتحدة عام 2011 أكدت من خلاله أن 46.4% من الزيجات في أفغانستان تتم لنساء أقل من سن الثامنة عشر.

 

 



أضف تعليق



التعليقات 17
زائر 1 | 7:41 ص الله لا يبارك فيهم لا الابو ولا الشايب.. والله صياحها يعور القلب.. ياهل يا عديمي الرجولة.. تستاهلون اخصاء ورجم.. الله لا يبارك فيكم رد على تعليق
زائر 2 | 7:49 ص رجعوها حق ابوها؟!!!! هالانسان مو قد المسؤلية المفروض مايرجعونها له!! ببيعها مرة ثانية!! رد على تعليق
زائر 3 | 8:03 ص جريمة في حق الطفولة ، والإنسانية فقر وجهل مركب واستغلال رد على تعليق
زائر 4 | مقولة للأمم علي 8:12 ص لو كان الفقر رجلا لقتلته رد على تعليق
زائر 5 | 8:13 ص ما في منظمات حقوق للإنسان معظم المنظمات الحقوقية مشتركة في جرائم ضد الإنسانية.... رد على تعليق
زائر 6 | 8:23 ص الا لعنه الله على الظالمين. رد على تعليق
زائر 7 | 8:24 ص صدقت يا ابا الحسن
لو كان الفقر رجل لقتلته
ظروف قاسية على الناس اللهم الطف بنا اللهم اصلح احولنا رد على تعليق
زائر 8 | 9:11 ص لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم رد على تعليق
زائر 9 | 9:56 ص الله لايبارك فيكم ياعديمين الرحمة والانسانية.. مو تسترجلون على جاهله ..يعل المال يهلكم ان شاء الله. رد على تعليق
زائر 10 | 10:01 ص ويش هالمر وينه بودي ليه غنمتين بس يخلي هالجاهلة رد على تعليق
زائر 11 | 10:07 ص بكائها قطع قلبي، وتخيلتها ابنتي
الله يعين الأسر المحتاجة الفقيرة، وحسبي الله على من يستغل فقر الناس.... رد على تعليق
زائر 12 | 10:53 ص يوجد مصطلح في علم الإجتماع يُطلق عليه الميراث الإجتماعي ، هذه الممارسات البشعه التي تُمارس في بعض المناطق و من ضمنها أفغانستان هذه من المواريث الإجتماعيه التي مازالت تسري من زمن الجاهلية و إلى الآن مازالت تعشش في بعض المناطق الإسلاميه ، انت لما ترى هذه الممارسات البعيده عن الإنسانيه و البعيده عن الرحمه تقعد و تفكر أنه كيف إستطاع الرسول الأعظم (ص) أن يُخلص المجتمع آنذاك من كثير من الممارسات المظلمة التي كانوا يمارسونها في حياتهم اليوميه بمعنى أنه كان حِملٌ ثقيل على رسول الله (ص) لهداية البشر رد على تعليق
زائر 13 | 11:18 ص وااااخزياه
الى اي حد وصلت خسة بعض البشر رد على تعليق
زائر 14 | 11:37 ص ما بنروح بعيد..... رد على تعليق
زائر 15 | 12:03 م اي ظروف قاسية اي خرابيط .. . رد على تعليق
زائر 18 | 4:28 م لو اني منها اضربه بالمقلى على راسه ضرب لين يموت رد على تعليق
زائر 19 | 1:46 ص تعور القلب احد يسوي في
جاهلة جدي ؟ استغل ضعف
الفتاة وبرائتها وقص عليها
يا ويلكم من عذاب الله. رد على تعليق