العدد 5082 بتاريخ 05-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


حساب «هاربة جورجيا» السعودية يعود مجدداً وينضم إلى «إسقاط ولاية الرجل»

الوسط – محرر المنوعات

انضم الحساب المتحدث بلسان الفتاة السعودية الهاربة إلى الصفوف الأولى في حملة «إسقاط ولاية الرجل على المرأة»، القائمة منذ نحو أسبوع في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بتغريدات متتالية بثها فجر أمس الجمعة (5 أغسطس / آب 2016).

وأثارت عودة الحساب إلى التغريد، بعد انقطاع تزامن مع إعلان السفارة السعودية في أذربيجان تحديد موقع الفتاة وإعادتها إلى أهلها بعد هربها إلى جورجيا، تاركة أسرتها في تركيا، جدلاً واسعاً، وبخاصة أن الحساب نفى عودة الفتاة إلى أهلها. وأعلن الحساب، خلال تغريدات وصفت بـ«الاستفزازية»، قيادته حرباً إلكترونية على جبهتين؛ الأولى زعم فيها على لسان الفتاة الهاربة قرب انتصارها، والأخرى تغريدات متتالية أرفقها في وسم حملة المطالبة بـ«إسقاط ولاية الرجل على المرأة السعودية»، وادعى الحساب، الذي يتابعه نحو 47 ألف متابع، وجود الفتاة خارج المملكة، نافياً عودتها إلى أسرتها.

وقال الحساب، على لسان الهاربة: «أنا بخير، وفي مكان آمن، وقريباً سأعلن انتصاري»، مؤكداً الرد على جميع الرسائل والاستفسارات، التي ترد في الخاص، باستثناء ما يتطرق إلى وضع الفتاة الشخصي أو طريقة هربها ومكانها الحالي.

وتتابعت تغريداته فجر أمس عبر وسم «إسقاط ولاية الرجل»، الذي حافظ على شعبيته العالية منذ أيام عدة، باللغتين العربية والإنكليزية، وحرص على التغريد بالإنكليزية، بهدف الوصول إلى مشاهدات أعلى، وتضمنت التغريدات، بحسب وصف المختصين، «تحريضاً صريحاً على قوانين المملكة».

الحساب الذي ألغى جميع متابعيه خلال فترة انقطاعه، والذين كان منهم نحو 14 حساباً من السويد، لشرطة وإعلاميين وبروفيسور جامعي، عاد لمتابعة حسابات داخل السعودية تدعم حملة «إسقاط ولاية الرجل»، التي أثارت جدلاً واسعاً في «تويتر»، شارك خلالها كثير من المغردين ما بين دعاة وقانونيين وناشطين وإعلاميين، وتباينت مواقفهم بين مؤيد ومعارض، ومحاول ضبط المصطلحات والتمييز بين الولاية «الراشدة» كما أريد لها وبين بعض التطبيقات الخاطئة لمفهوم الولاية.

يذكر أن الحساب وجد تفاعلاً واسعاً، بعد زعمه أنه يعود إلى الفتاة السعودية الهاربة من عائلتها في تركيا في منتصف تموز (يوليو) الماضي، والذي هدد من خلاله أسرة الفتاة بنشر مقاطع تثبت تعرضها وأخيها الأصغر للعنف، ما لم تستجب الأسرة لمطالبها بالتوقف عن ملاحقتها، وسحب بلاغ الهرب. وتمكنت الفتاة من الهرب إلى جورجيا أثناء رحلة مع أسرتها للسياحة في تركيا، فيما أعلنت السفارة السعودية في أذربيجان وجورجيا، عبر بيان صحافي، أنها حددت موقع الفتاة بعد أسبوع من الحادثة، مؤكدة أن الهرب ذو طابع عائلي، في إشارة إلى استبعاد أية خلفية سياسية وأمنية للحادثة.



أضف تعليق