لما تبرأت عائلة رولا يموت منها... وما علاقة هيفاء وهبي بها؟
الوسط - محرر منوعات
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الوسط الفني اللبناني بياناً قيل ان رولا يموت أرسلته لبعض المواقع وردَّت من خلاله على بيان شقيقتها هيفاء وهبي.
وجاء في البيان: "يهم مكتب الفنانة رولا يموت التأكيد على أن البيان الذي أصدرته أختها هيفا تعتبره استغلالاً للنجاح الذي تحققه حالياً بعد صدور كليبها (أنا رولا). ويهمها أن تؤكد أنّها تعلمت هذا الفن من هيفا التي اعترفت هي بنفسها على مدار ما يقارب العشرين عاماً أنّها رائدته".
وبحسب تقرير لصحيفة "الديار" اللبنانية أمس الخميس (4 أغسطس / آب 2016) كانت هيفا قد ذكرت مراراً أنّها عبرت الجسر وقطعته وأن أحداً لن يتمكن من الوصول إليها، لكن هذا غير صحيح وها أنا أقدّم البرهان من خلال صوت عادي كصوت هيفا، وأستطيع أن أغني وأرقص وأصوّر وأدخل عالم النجوم.
أطلب متمنية من الصحافة اللبنانية والعربية عدم ذكر اسم هيفا إلى جانب اسمي كي لا تستفيد خصوصاً وأنها الآن تعاني من الفشل الغنائي لذا تحاول أن تعوّض في الدراما وفي بيانات ضدي كي تجد لنفسها راحة نفسية أتمناها لها من قلبي ولا أكن لها إلا الخير لكني أؤكد أني تلميذتها لكن بنسخة تناسب العصر الجديد".
وكان المكتب الإعلامي لهيفاء قد أصدر بياناً مسبقاً أوضح فيه أنّه ليس لها أيّ علاقة بكلّ ما يصدر من أفعالٍ أو أقوالٍ عن المدعوّة رولا يموت التي أساءت وما زالت تسيء إليها، والتي هي أساسًا موضع ملاحقة قضائيّة أمام المراجع المختصّة.
وأهاب بجميع وسائل الإعلام عامّة وبالصحافة الفنية خاصّة وبجميع المواقع الإلكترونية عدم ذكر اسم النجمة هيفا وهبي في معرض الإشارة إلى كلّ ما يتعلّق بالمدعوّة رولا يموت نظراً لما يسبّبه لها هذا الأمر من إحراجٍ وضرر.
وكشفت تقارير لبنانية عن أن السلطات اللبنانية قررت إحالة عارضة الأزياء اللبنانية رولا يموت للتحقيق معها بسبب كليبها الجديد (أنا رولا) الذي أثار ضجة كبيرة في الوطن العربي فور طرحه، واتهم بأنه يقدم نوعًا من الدعارة المنحرفة.
ولكي تبرأ شقيقتها هيفاء وهبي نفسها من فضيحة رولا، أصدر المكتب الإعلامي بها بيانها بعد الفيديو الكليب.