قوات «التحالف» تشكّل فريقاً لتقويم الحوادث
الوسط - المحرر الدولي
شكّلت قوات التحالف العربي فريقاً مشتركاً مستقلاً يتولى تقويم الادعاءات والحوادث بخصوص حدوث انتهاكات من قواتها أثناء العمليات العسكرية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل المساندة للحكومة الشرعية في اليمن، ويتكون الفريق من 14 عضواً من ذوي الخبرة والاختصاص في الجوانب العسكرية والقانونية، ويضم كلاً من السعودية والإمارات والكويت واليمن وقطر والبحرين، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.
وأوضح المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقويم الحوادث المستشار القانوني منصور المنصور، خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، أن الفريق باشر التحقيق في الادعاءات المشار إليها بعد إعداد لائحة داخلية تنظم عمله، تتضمن الإجراءات المتعارف عليها في تقويم الحوادث التي تقع في مثل هذه العمليات.
واستند الفريق إلى الإجراءات المتعارف عليها في التحقيق، من جمع الأدلة والبراهين والمستندات وقوائم الأهداف على قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، وقواعد الاشتباك وتقويم الحوادث وآلية الاستهداف، عبر استدعاء من يراهم الفريق والاستماع إلى أقوالهم وممارسة عمل الفريق المشترك باستقلالية وحيادية كاملة.
وأكد المنصور أن الفريق يعتمد العمل المشترك في عمله لتقويم الحوادث على التأكد من الجوانب القانونية لعمليات الاستهداف المتوافقة مع القانون الدولي، كما يستفيد الفريق من الآلية الأميركية والبريطانية لتقويم الحوادث، وقانون النزاعات المسلحة LOAC، ويعد الفريق تقريراً لكل حالة على حدة، متضمناً الحقائق والظروف والملابسات المحيطة بكل حادثة، والخلفيات والتسلسل الزمني والدروس المستفادة والتوصيات والإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها، ويعتمد في ذلك على تحليل المعلومات الواردة في تقرير المهمات واستعراض الصور الجوية، والاطلاع على تقارير ما بعد المهمة للطائرة، وتسجيل الفيديو وجدول المهمات اليومية، وإفادة ضابط فريق السيطرة الجوية وأمر المهمات اليومي ATO.
وبيّن المتحدث الإعلامي أن الفريق بدأ بتقويم عدد من الحوادث المنسوبة إلى قوات التحالف العربي، وتوصل إلى عدد من التقارير لبعض الادعاءات، وأنهى أخيراً تقارير تتعلق بثمانية ادعاءات من منظمات غير حكومية ومن الأمم المتحدة.