البيت الأبيض يدافع عن طائرة النقود المرسلة إلى إيران
واشنطن – د ب أ
دافع البيت الابيض اليوم الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016) عن ارساله لطائرة محملة بنقود إلى إيران، كجزء من تسوية صفقة اسلحة لم تتم بين البلدين، والتي اثارت غضبا متجدداً من قبل خصوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجمهوريين.
وأرسلت إدارة أوباما سرا 400 مليون دولار نقدا في عملات متعددة إلى طهران ضمن تسوية صفقة أسلحة تم الغاؤها قبل عشرات السنوات مع النظام الايراني، والتي تزامنت مع إطلاق سراح أربعة أمريكيين من السجن الإيراني وتنفيذ إيران للاتفاق النووي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
واشار منتقدون إلى أن الدفعة كانت مقابل اطلاق سراح مواطنين امريكيين، بالإضافة إلى انها اظهرت عيوب الاتفاق النووي الدولي مع إيران.
وقال بول ريان، رئيس مجلس النواب، "ان كان ذلك صحيحا، فإن هذا التقرير يؤكد ما لدينا من شكوك منذ فترة طويلة، وهو أن الحكومة دفعت فدية مقابل اطلاق سراح أمريكيين محتجزين ظلما في ايران".
وتابع أن هذا يشير أيضا إلى "فصل جديد في الملحمة الجارية لتضليل الشعب الأمريكي بهدف تحسين صورة هذا الاتفاق النووي الخطير. ومرة أخرى فإن الشعب يستحق تفسيرا ل للمدى الذي ذهبت إليه هذه الإدارة من أجل احتواء أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وتعتبر هذه الأموال جزءا من تسوية تم التوصل إليها في لاهاي لإعادة 1.7 مليار دولار لإيران دفعتها مقابل شراء أسلحة قبل الثورة الإيرانية عام .1979 ولم يتم تسليم الأسلحة حتى الآن، وكانت إيران تسعى منذ وقت طويل لاستعادة هذا المبلغ.
وقد تم دفع هذا المبلغ نقدا بسبب عدم وجود علاقة مصرفية أمريكية مع إيران.