باكستاني يشتبه بتخطيطه لتنفيذ اعتداءات ارهابية في ايطاليا كان قائد فريق كريكت
روما - أ ف ب
ذكرت الصحف الايطالية اليوم الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016) ان باكستانيا ابعد من ايطاليا للاشتباه بانه كان يخطط لارتكاب اعتداءات ارهابية لحساب تنظيم داعش، كان قائد الفريق الوطني الايطالي للكريكت للصغار.
واعتقل فاروق اثر عمليات تنصت على اتصالات هاتفية قال فيها انه سيتم استخدام سلاح كلاشنيكوف هجومي او قنبلة لتنفيذ اعتداءات على اهداف كمتجر لبيع النبيذ في ميلانو او مطار برغامو شمال ايطاليا كما قالت الصحف الايطالية. واستنادا الى عمليات التنصت قال ان الهدف الاول من ذلك اشاعة الذعر لدى الاوروبيين.
والثلثاء اعلن وزير الداخلية الايطالية انجيلينو الفانو ان فاروق (26 عاما) من انصار تنظيم داعش وكان ينوي التوجه الى سوريا للانضمام الى المتطرفين.
وفاجأ هذا الاعلان سكان فابريو دادا قرب ميلانو حيث كان يقيم فاروق مع اسرته منذ كان في عامه الثالث عشر.
وعلى صور نشرت في 2009 في سبورتويك الملحق الاسبوعي في صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" ونشرتها الصحف اليوم، يظهر فاروق ككابتن الفريق الوطني الايطالي للكريكت للفتيان ما دون التاسعة عشرة والذي يمثل ايطاليا في المباريات الدولية.
وقال فابيو مارابيني رئيس نادي ميلانو للكريكت لصحيفة لا ستامبا "لا يمكنني حتى الان ان اصدق".
واضاف "تحدثت اليه قبل ان يصعد الى الطائرة التي ستقله الى اسلام اباد. شكرني لكل ما فعلته من اجله طوال سنوات وقال لي انه خائف لان ليس هناك ما يربطه بباكستان منذ زمن بعيد".
وفاروق الذي كان يعمل في شبكة متاجر ديكاتلون للمستلزمات الرياضية، كان يحب ممارسة رياضة السنوبورد ومتطوعا لقيادة حافلة لاشخاص محرومين وفقا للاستامبا.
وقال مارابيني "لم يكن ليؤذي حشرة. اصبح كابتن الفريق الوطني تحديدا لانه شخص يمكن الاعتماد عليه ومستعد دائما لمساعدة الاخرين".
وبعد ان اوردت الصحيفة عناصر من التحقيق الذي اجرته شرطة مكافحة المافيا، ذكرت ان فاروق تغير العام الماضي وبدأ يضرب زوجته وارغمها على ارتداء البرقع.
وتنوي اسرة فاروق رفع شكوى الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان احتجاجا على ابعاده الى باكستان.