العدد 5079 بتاريخ 02-08-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


تقرير: السعودية ثالثاً في نسبة الكسل... والأمل في لعبة "بوكيمون غو" للإنقاذ!

الوسط - محرر منوعات

حلت المملكة العربية السعودية، ثالثة في ترتيب أكثر الدول كسلاً، وذلك وفقا لتقرير نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية الخميس الماضي، في حين حلت مالطا في المرتبة الأولى تلتها دولة سوازيلاند.

وبحسب تقرير نقلته صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016)، قال التقرير، إن نسبة الخمول البدني في السعودية بلغت نحو 68%، فيما تضمنت القائمة 20 دولة، منها صربيا والأرجنتين والكويت وبريطانيا والإمارات وماليزيا واليابان والعراق وتركيا وإيطاليا وأيرلندا وجنوب إفريقيا.

وكشف الأستاذ المشارك بكلية الطب قسم الجراحة واستشاري جراحة المناظير والسمنة بجامعة الملك سعود الطبيب عائض القحطاني، أن أسباب تصنيف الشعب السعودي بالمرتبة الثالثة كأكسل الشعوب يعود لعدة أسباب منها انتشار السمنة، ما يدل على أن جميع الإحصائيات المحلية وإحصائيات منظمة الصحة العالمية جميعها أوضحت، أن 75% من السعوديين مصابون بالسمنة أو لديهم زيادة في الوزن.

وأوضح أن أسباب زيادة السمنة تعود إلى بيئة المنزل والمدينة والعمل أو المدرسة وهذه البيئات كلها تسهم في زيادة البدانة، وكذلك هناك عوامل خارج المنزل منها العادات المتبعة أثناء التنزه سواء مع الأسرة أو الأصدقاء والذهاب معهم للمطاعم وتناول الوجبات الدسمة التي تحوي سعرات حرارية مرتفعة، إضافة إلى عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة الرياضة خارج المنازل سوى بعض الأماكن القليلة والمحدودة أو في الأندية الرياضية التي تكلف كثيرا.

وأكد القحطاني أن المدارس أيضا تعد بيئة مساعدة على السمنة لعدم وجود حصص رياضية في مدارس البنات، وانتشار المطاعم السريعة حول المدارس.

ووصف التقرير تكلفة الكسل في عدد من الدول بأنها ضخمة، وقدر التكلفة في الولايات المتحدة فقط بنحو 27.8 مليار دولار، في حين أن التكلفة العالمية تصل إلى 67.5 مليار دولار.

وفقا لميلودي دينج - صاحبة هذه الدراسة وباحثة في جامعة سدني - فإن الدول الغنية تتحمّل مسؤولية أكبر للتكاليف الاقتصادية الناتجة عن الكسل، بينما الدول الأقل ثراء تتحمل نسبة أعلى من أعباء المرض.

ووفقا لوكالة "بلومبيرج"، قالت دينج: "الاكتشاف الأكثر لفتا للنظر لم يكن الرقم بحد ذاته، وإنما توزيع الأعباء الاقتصادية في جميع أنحاء المناطق. ففي الدول الغنية يدفع الناس الثمن من جيوبهم. بينما في الدول الأقل ثراء فإن الناس يدفعون الثمن بحياتهم".

وأضافت: "الولايات المُتحدة وحدها تُشكّل 40% من تكاليف الكسل العالمية، نتمنى من لعبة بوكيمون جو أن تُنقذنا".

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 2 | 6:23 ص كله من أكل العيوش
كبسة ومندي ومظبي وبخاري وغوزي مشحونة دهون رد على تعليق
زائر 4 | 7:26 ص كلة من البوكيمون يدورونة في الليل او في النهار نيام رد على تعليق
زائر 6 | 12:11 م ياكلون خروف كامل في وجبه ! شغالتنا اندونيسيه و ما تاكل لحم لانها تقول كرهته من يوم كانت تشتغل في السعوديه لان الطباخ يسويه كامل و بدون بهارات رد على تعليق