وزيرة الصحة: تقديم الدعم للأطباء والاستشاريين من أولوياتنا... وخطط وبرامج لتطوير العنصر البشري
الجفير - وزارة الصحة
أكدت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، التزام وزارة الصحة بالتوجيهات السديدة والمستمرة من رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالكوادر الطبية والصحية العاملة بمختلف مرافق وزارة الصحة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالعنصر البشري بوجه عام والعنصر الصحي من أطباء وممرضين ومساعديهم بوجه خاص هي الأولويات بخطط وبرامج وزارة الصحة كونهم الركيزة الأساسية للخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين.
وأوضحت الوزيرة الصالح أن من أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة الصحة والتي جاءت من ضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات 2015 - 2018، تطوير الموارد البشرية والتخطيط للقوى العاملة ورفع مستوى الأداء لدى جميع العاملين في القطاع الصحي وتحفيزهم لتقديم أفضل الخدمات، مؤكدة أن الأطباء والاستشاريين هم العصب الرئيسي والركيزة الأساسية للخدمات الصحية للوزارة ودورهم ضروري في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى والمترددين على مختلف مرافق الوزارة، حيث إن الوزارة دأبت على تطوير هذه الفئة بتطوير التعليم والتدريب في القطاع الصحي وإجراء البحوث والدراسات.
وأشادت وزيرة الصحة بالجهود الكبيرة والمعطاءة التي يقدمها الأطباء البحرينيون في الالتزام بمهام عملهم، مؤكدة حرص الوزارة وسعيها لحل أية قضايا عالقة وذلك لتوفير بيئة محفزة للأطباء وتوفير البيئة السليمة لمزاولة هذه المهنة الإنسانية النبيلة، لبذل المزيد والأفضل من أجل مصلحة المرضى وتلبية احتياجاتهم العلاجية بكفاءة عالية ومن دون تأخير، وأوضحت أن الوزارة تعمل سعياً منها لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال الصحي على العمل لتوفير ميزانيات لتطوير البرامج التدريبية للأطباء وإعطائهم العديد من الامتيازات الوظيفية، وقامت بدراسات لتوفير التدريب لكي تغطي احتياجاتها التدريبية لخلق كوادر طبية مدربة ومؤهلة يمكن من خلالها تحسين جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة، وكذلك لتأهيل البحرين لتكون مركزاً جاذباً للخدمات العلاجية وهي من الأولويات التي ركز عليها صاحب السمو رئيس الوزراء في أكثر من محفل، وستبقى تعمل وبجد وبما يتاح لها من وسائل للحفاظ على الكفاءات الطبية العاملة لديها واستقطاب الكفاءات الجديدة منهم لعلمها بأهمية هذه الفئة لتعلقها بصحة وسلامة الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لمملكة البحرين.
وأكدت الوزيرة أن الاهتمام بالأطباء وتلمس احتياجاتهم يأتي بمشاركة من الجهات ذات العلاقة لتعزيز التعاون والتكامل المشترك بين الوزارة وهذه الجهات، التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة، ولعل من أبرز هذه الجهات جمعية الأطباء البحرينية والتي تجتمع معها بشكل دوري في سبيل تنفيذ المقترحات ومد جسور التعاون لتحقيق طموح الأطباء وتطلعاتهم، ودورهم كشريك فاعل وأساسي للوزارة تجاه الارتقاء بالخدمات التي يقدمها القطاع الصحي للمواطنين والمقيمين بالمملكة.
وعبرت وزيرة الصحة عن فخرها بمستوى القطاع الصحي في مملكة البحرين وما وصل إليه من مستوى متقدم من الجودة والتميز في الأداء، بفضل الاهتمام المتواصل بدعم الكفاءات الطبية والارتقاء بالمرافق الصحية وتحديثها، على رغم التحديات التي تواجهه وتواجه دول العالم كذلك، إلا أن القطاع الصحي بالمملكة استطاع تحقيق قفزات نوعية بفضل ما يحظى به من الدعم الحكومي اللامحدود، لتطوير مشاريع تطوير النظام الصحي في البحرين والذي يشكل أحد أهم معالم التطور والتنمية البشرية في مملكة البحرين.