برأيك... هل تفقد الرواية قيمتها الأدبية إذا تحوّلت إلى مسلسل أو فيلم أو مسرحية؟
للرواية مكانتها الخاصة في العالم سواء العربي أو الغربي، وقد كانت مصدر إلهامٍ للمسرح والسينما والتلفزيون، إذ يلجأ المخرجون والمنتجون، العرب أو الأجانب، إلى تحويل الروايات التي حققت صيتاً كبيراً عند نشرها إلى أفلام ومسلسلات تترك بصمتها في تاريخ الفن.
عالمنا العربي مليء بهذه النماذج، فروايات كتابنا الكبار مثل نجيب محفوظ ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس، وغيرهم من جيل الرواد، وصولاً إلى الكتاب المعاصرين، تحوّلت رواياتهم إلى مسلسلات وأفلام. وكذلك الحال في العالم الغربي، إذ تحولت أعمال شكسبير وغيره من الكتاب إلى أفلام ومسلسلات ومسرحيات... برأيك هل تفقد الرواية قيمتها الأدبية إذا تحولت إلى فيلم أو مسلسل أو مسرحية؟