اللجنة الأولمبية الدولية: منطقة باهيا دي جوانابارا لائقة بيئيا
ريو دي جانيرو - د ب أ
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن منطقة باهيا دي جوانابارا، مقر استضافة مسابقات المراكب الشراعية خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو "ريو 2016" مطابقة للمعايير الدولية، على رغم الشكاوى، التي تؤكد وجود نسبة تلوث كبيرة في مياهها.
وقال باخ، في مؤتمر صحافي بمدينة ريو دي جانيرو أمس الأحد: "نقوم بعمل أربع اختبارات يومية في جوانابارا، هذه الاختبارات تؤكد أن منطقة باهيا مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية ".
وتعتبر قضية تلوث مياه منطقة باهيا دي جوانابارا، إحدى أبرز المشكلات والمعوقات، التي تواجه أولمبياد ريو دي جانيرو، التي تنطلق في الخامس من أغسطس الجاري.
وطبقا للتقديرات، تستقبل منطقة باهيا دي جوانابارا ما يعادل حجم 93 حوض سباحة أولمبي من مياه الصرف الصحي، يتم معالجة نصفها فقط.
وتعهدت السلطات البرازيلية في 2009، عندما اختيرت ريو دي جانيرو لتكون أول مدينة في قارة أميركا الجنوبية لاستضافة إحدى الدورات الأولمبية، بمعالجة 80 بالمئة من المياه في هذه المنطقة.
وبالإضافة إلى التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي، تستقبل منطقة باهيا دي جوانابارا أطنانا من المخلفات الصلبة.
ومن أجل الحيلولة دون وصول القمامة والمخلفات إلى مناطق المنافسات الأولمبية، قامت السلطات بوضع حواجز بيئية لتحديد نطاق أماكن هذه المخلفات، كما يوجد دوريات تقوم بها قوارب تتبع السلطات البيئية لمنع إلقاء المخلفات الصلبة في المياه.
وقال باخ في تصريحات لموقع "يو أو إل" الإخباري البرازيلي على الانترنت: "هناك إجراءات تم اتخاذها من أجل إزالة القمامة".