تعد الأولى من نوعها في مملكة البحرين

أبو الفتح يفتتح الحديقة المعلقة بحالة بوماهر

المنامة – وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني

افتتح وكيل شئون البلديات بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح "الحديقة المعلقة" الواقعة في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق بحالة بوماهر مجمع 216، يرافقه مدير عام بلدية المحرق بالإنابة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورئيس مجلس بلدي المحرق محمد عبدالله آل سنان، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح، وعضو المجلس البلدي ممثل الدائرة غازي المرباطي وعدد من المسئولين في الوزارة.

وأكد أبو الفتح أن الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية البلدية وذلك بالتعاون مع المجالس البلدية، نظراً إلى دورها في خدمة المواطنين والمقيمين وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة التي تترجم رؤية مملكة البحرين 2030. وأشار إلى أن الحديقة المعلقة تُعد  الأولى  من نوعها  في مملكة البحرين، حيث بلغت كلفتها نحو 320 ألف دينار، وفكرتها تعود إلى شح الأراضي في هذه الدائرة وسعياً نحو الاستغلال الأمثل للأرض، منوهاً أن الحديقة عبارة عن حديقة مكونة من دورين، صمم الدور الأرضي منها لمواقف سيارات تكفي لنحو 40 سيارة مخصصة لأهالي المنطقة ومرتادي الحديقة، بالإضافة إلى أن الحديقة الواقعة في الطابق العلوي تشمل أشجاراً تتأقلم مع مفهوم زراعة أسطح المباني، وأرضية مزروعة، وألعاب للأطفال. كما يتضمن المبنى ركناً مناسباً لكافتيريا واستراحات عائلية في أرجاء الحديقة.

وأشار أبو الفتح إلى أن مساحة الحديقة المعلقة تبلغ نحو 1,453 متراً مربعاً، وتحتوي على مجموعة من العناصر الترفيهية والبيئية التي تساهم في خلق الجو الأسري الترفيهي، كمنطقة مخصصة للألعاب الاطفال روعي فيها شروط السلامة، وتوفير المباني الخدمية مثل دورات المياه وممشى يربط بين المكونات، بالإضافة إلى وجود مساحة خضراء تمت زراعتها بأنواع مختلفة من الأشجار والنباتات المتنوعة، كما تم تزويد الحديقة بمقاعد للجلوس والجلسات العائلية المظللة، إلى جانب استخدام العنصر المائي المتمثل في النافورة مما يضفي رونقاً وجمالاً للحديقة.

وأضاف أبو الفتح أن الوزارة حرصت عند إعداد تصاميم المشروع بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المحرق، أن تخدم جميع شرائح المجتمع، وأن مثل هذا المشروع يستهدف الانتقال بمستوى الحدائق إلى مرحلة جديدة بحيث يستفاد من العائد المالي بالشكل الأمثل وتكون كل الخدمات متوافرة في مساحة الأرض نفسها، لاسيما أن المنطقة تعاني من شح مواقف السيارات بالإضافة إلى انعدام أية حديقة لأبناء الدائرة.