الجامعة العربية تحذر من انقسام الاطراف المعنية بالعملية السياسية في اليمن
القاهر - د ب أ
صرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية محمود عفيفي بأن الأمين العام أحمد أبو الغيط يتابع بعدم ارتياح بالغ التراجع الذي يشهده مسار التسوية بين الفرقاء في اليمن، وذلك بعد الإعلان عن تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي لإدارة شؤون البلد، الأمر الذى أدى إلى انسحاب الوفد الحكومي من مشاورات السلام اليمنية التي تجرى في دولة الكويت، وبما ينذر بحدوث المزيد من الانقسامات بين الأطراف المعنية بالعملية السياسية.
وقال المتحدث في بيان صحفي اليوم الاحد (31 يوليو/ تموز 2016)، إن الأمين العام يرى إنه في ضوء التدهور الذي شهدته الساحة اليمنية على مدار السنوات الأخيرة والذي تجسد في تصاعد الاقتتال في معظم أنحاء اليمن ،وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، فإنه من الضروري استكمال مفاوضات السلام وفقاً للقرارات الصادرة في هذا الشأن عن كل من الجامعة العربية والأمم المتحدة، وآخرها القرار الصادر عن القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216، مع دعم الأمين العام للمبادرة الخليجية ولمخرجات الحوار الوطني، وذلك في ظل احترام كامل لمؤسسات الحكم الشرعية، وبما يثمر عن وقف فوري للحرب وحقن دماء اليمنيين.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام يحرص في ذات الوقت على أن يؤكد في مختلف الاتصالات التي يجريها خلال الفترة الحالية مع الأطراف اليمنية على أهمية دور الجامعة العربية في إطار أية تسوية سياسية مقترحة للأزمة اليمنية باعتبارها في المقام الأول أزمة عربية، مع الإعراب عن تقديره ودعمه في ذات الوقت للجهود الهامة التي يبذلها المبعوث الأممي في هذا الصدد.