علي عبدالله صالح: نمد أيدينا للحوار مع "الشقيقة الكبرى"... وإيران لم تقدم لنا سوى الدعم الإعلامي
صنعاء – د ب أ
دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت (30 يوليو/ تموز 2016)، إلى الحوار المباشر مع المملكة العربية السعودية "في أي مكان تريد"، مشترطاً "إيقاف الحرب قبل أي حوار".
وقال صالح في حديث نقلته وكالة "خبر للأنباء" التابعة له: "جاهزون للتفاهم مع السعودية سواء في عمان أو الكويت أو أي مكان يريدون"، مضيفا "باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله الحوثيين وجماهيرهم نمد يد السلام إلى السعودية، وندعو الشقيقة الكبرى إلى الحوار المباشر".
وحول علاقته بإيران أوضح صالح أن إيران لم تقدم أي دعم لليمن سوى الدعم الإعلامي فقط، مردفاً: "نحن لسنا بحاجة لأحد".
ومضى بالقول إنه "لا شرعية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الإطلاق، وقبلنا قرار مجلس الأمن 2216 الذي نعلم أنه جاء بطلب من السعودية".
وبين الرئيس اليمني السابق، أن اتفاقه مع الحوثيين على تشكيل مجلس سياسي لحكم اليمن لا يلغي محادثات الكويت، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيمثل اليمن في الداخل والخارج "وكان لزاما توقيع الاتفاق التاريخي مع أنصار الله، ليحل المجلس السياسي رئاسة الدولة"، حسب قوله .
ووقع حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) مع الحوثيين اتفاقا الخميس الماضي قضى بتشكيل مجلس سياسي لحكم اليمن، يشمل خمسة أعضاء من كل طرف، على أن تكون رئاسته دورية بين الجانبين.