سامسونغ ما تزال تهيمن على سوق الهواتف وأبل تعاني وهواوي تصعد
الوسط - المحرر التقني
تعاني شركة أبل من مشكلة في السوق الصيني، إذ لم تُفلح في جذب المستهلكين نظرًا للمنافسة التي تجدها من الشركات المحلية التي تصنع هواتف بمواصفات قوية وبأسعار منافسة جدًا.
وبحسب تقرير جديد من شركة أبحاث السوق "كاناليس" Canalys، انخفضت مبيعات أبل في الصين الكبرى، التي تضم الصين وهونج كونج وتايوان، بنسبة 33% إلى 8.8 مليارات دولار أميركي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 حزيران/يونيو الماضي، مقارنة بالنمو الذي حققته العام الماضي، والذي بلغت نسبته 112%.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك قد قال في مقابلة إنه بعد أخذ آثار العملة، شهدت المبيعات في الصين انخفاضًا بنسبة 2% خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتواجه أبل تحديات متزايدة في الصين، وهو سوق مهم يُسهم بنحو خُمس إيراداتها، من قبل شركات محلية منافسة، وهي هواوي، وشاومي، وأوبو، ولينوفو، فضلًا عن منافستها العتيدة سامسونغ التي اضطرت لخفض أسعار هواتفها في الصين في محاولة لاستعادة حصتها التي فقدتها.
وفيما يتعلق بالأسواق العالمية، أفادت كاناليس بأن شحنات الهواتف الذكية شهدت خلال الربع الثاني من 2016 عودة متواضعة للنمو بعد الربع الأول الذي شهد أول تراجع على أساس سنوي في مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير، جرى خلال الربع الثاني شحن نحو 330 مليون هاتف ذكي، كان لشركة سامسونغ حصة الأسد منها، إذ ما تزال تهيمن على السوق بعد شحن 80 مليون وحدة.
وأرجع تيم كولينج، المحلل لدى شركة كاناليس الفضل في نجاح سامسونغ إلى مبيعات هاتفها الذكي الرائد جالاكسي إس7، الذي أسهمت حركة إرفاق نظارة الواقع الافتراضي “جير في آر” مجانًا معه في زيادتها.
وحلت شركة أبل في المركز الثاني مع شحن 40.4 مليون هاتف آيفون، وثالثًا جاءت شركة هواوي الصينية التي شحنت نحو 31 مليون هاتف.