حمدان بن راشد آل مكتوم الشخصية الحضارية للعام 2016
القاهرة - بنا
اختارت الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ومقرها القاهرة - الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الشخصية الحضارية للعام 2016 وذلك لدور المتميز في دعم ورعاية التواصل الحضاري وإثراء العلوم الإنسانية حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الاماراتية (وام) اليوم الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016).
وفي هذا السياق قالت الأمين العام المساعد للجمعية هدى درويش ان هذا الاختيار جاء بناء على ترشيح لجنة عُليا مكونة من مجلس إدارة الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية وعدد من رؤساء الجامعات المصرية على رأسهم رئيس جامعة القاهرة جابر نصار وعدد من الشخصيات العالمية، مشيرة إلى أن الجمعية ستعقد مؤتمرا صحفيا بنادي المقاولون العرب الثلثاء المقبل حول هذا الاختيار.
ونائب حاكم دبي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم هو من الشخصيات العربية الرفيعة والتي اشتهرت بقدرتها وحنكتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية والفكرية، ولد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مدينة دبي عام 1947م
نالت دراساته العليا في بريطانيا بدراسة اللغة الإنجليزية، وعلوم البلديات في كمبردج، تسلم رئاسة بلدية دبي مباشرة بعد تخرجه في منتصف الستينات حيث بقي في هذا المنصب حتى بعد تكليفه كنائب لرئيس الوزراء، ووزير المالية والاقتصاد والتجارة والصناعة في أول حكومة اتحادية برئاسة شقيقه المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فور إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971م.
ويترأس الشّيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئاسة بلدية دبي والعديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية رفيعة المستوى والتي تلعب دورا حيويا في دعم الاقتصاد وسوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أهم الإنجازات والجوائز التي حصل سموه عليها:
اختير الشخصية الإنسانية لعام 2000 لدعمه العديد من المشاريع الخيرية، منها بناء ملاجئ الأيتام والمدارس والمستشفيات في كثير من البلدان الفقيرة، وغالبا ما يسافر الشيخ حمدان إلى أفريقيا وأوروبا لاهتمامه بالمحتاجين في مختلف دول العالم وتظهر إنجازاته الإنسانية والثقافية جلية في دول مثل المكسيك، أستراليا، أفريقيا، إيرلندا، أوروبا، باكستان، الهند والعديد من البلدان الأخرى.
وتقديرا لجهوده اختير عام 2005 كأفضل شخصية عالمية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة من قبل الاتحاد الدولي للمستشفيات.
كما مُنح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عام 2006 من الكلية الملكية البريطانية 3 شهادات كأول شخصية عالمية تحقق هذا الإنجاز، حيث مُنح شهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بلندن، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بأدنبرة، وشهادة الزمالة الفخرية للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية والجراحة بجلاسكو وشهادة الدكتوراه الفخرية من كلية الجراحة الملكية في لندن.
كما منح الشيخ جائزة (عرب تكنولوجيا) للإنجاز الحياتي تقديرا لجهوده كرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي الجهة المنظمة لمعرض (جيتكس) الذي احتفل في عام 2009 بدورته السنوية الـ 25 من الريادة في أسواق تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط.
كما منح الدكتوراه الفخرية في علوم الاقتصاد من جامعة الجزيرة في الخرطوم، والدكتوراه الفخرية من جامعة إفريقيا العالمية، والدكتوراه الفخرية من جامعة كييف في أوكرانيا.
وحصل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على أرفع ميدالية تقديرية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في ديسمبر عام 2006 تقديرا لجهوده في دعم برامج التعليم الثقافة، وفي عام 2007 تم اختياره شخصية العام من قبل جائزة الشارقة للعمل التطوعي، تقديرا لدوره في دعم العمل التطوعي، وفي فبراير من عام 2009 حصل سموه على تكريم خاص من قبل قمة رئاسة الدول الأفريقية في أديس أبابا، تقديرا لجهود سموه في دعم التعليم وبرامج الإغاثة الإنسانية في أكثر من 26 دولة أفريقية.
ويُعتبر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أحد أهم وأكبر مربي وملاك الخيول في العالم، وهو معروف بولعه بتربية الخيول العربية الأصيلة، وقد حصل على جائزة تقديرية من المنظمة الأوروبية للخيول العربية (الايكاهو) وذلك باعتباره أهم مالك للخيول العربية الأصيلة في العالم، كما توج الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي كأفضل مالك للخيول المهجنة والعربية الأصيلة عالمياً ومحلياً لعدة مواسم، وحقّق إنجازات تاريخية في السباقات العالمية ومنها سباقات إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأخيرا سباق كأس دبي العالمي الأغلى في العالم.
وقد أطلق الشيخ جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة بنيوبري في بريطانيا، والتي احتفلت باليوبيل الفضي لإطلاقها في عام 2009 وتشمل رعايته أيضا ألمانيا والبرازيل وشيلي وإيطاليا واستراليا واليابان ولأورغواي والأرجنتين وبيرو.
وفي مجال دعم قطاع التعليم والصحة يسهم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دعم هذين القطاعين بشكل مستمر سواء في بلده دولة الإمارات العربية المتحدة أو دول العالم، فضلاً عن تأسيسه كثيرا من المراكز العلاجية مثل مركز الشلل الدماغية في الأردن، ومستشفى الشفاء في طرابلس لبنان ، ومركز القلب في جنين ، فقد أنشأ سموه جائزة عالمية في مجال العلوم الطبية، وجائزة التعددية الثقافية في اسكتلندا وتهدف للاعتراف بإسهامات الأفراد والهيئات العاملة لدعم التعددية الثقافية في اسكتلندا والتي يمكن من خلالها للتنوع الديني والعرقي والثقافي والحوار الحضاري أن يزدهر، بالإضافة إلى جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية،وجائزة التميز العلمي، وجائزة دبي لأفضل الممارسات، هذه الجوائز التي تجذرت في الواقع العربي ويستفاد منها في الارتقاء بالانسانية.