أوباما لا يستبعد محاولة روسيا التدخل في الانتخابات
واشنطن - أ ف ب
رفض الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة تبث اليوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) استبعاد محاولة روسيا التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة الأميركية ذهبت بعيداً في اتهامها روسيا بتسريب رسائل الكترونية للجنة الوطنية الديموقراطية، قال أوباما لشبكة "ان بي سي نيوز" إن "كل شيء ممكن".
وأضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يواصل التحقيق في عملية التسريب التي تكشف انحياز مسؤولي الحزب الواضح لهيلاري كلينتون في مواجهة خصمها بيرني ساندرز.
واربكت التسريبات الديمقراطيين خلال مؤتمرهم في فيلالدفيا. وقالت حملة كلينتون ان خبراء بالانترنت قالوا ان روسيا تتحمل مسئولية في ذلك وهدفها مساعدة المرشح الجمهوري.
وقال أوباما إنه لا يستطيع أن يقول شيئا عن الدوافع الدقيقة ولا عن عملية تسريب الرسائل لكنه على علم بتعليقات ترامب بشأن روسيا.
واضاف حسب مقطع من المقابلة التي ستبث الاربعاء كاملة ان "دونالد ترامب عبر مراراً عن اعجابه بفلاديمير بوتين". واضاف "واعتقد ان ترامب حصل على تغطية مؤيدة له من روسيا في المقابل". وتابع الرئيس الاميركي ان "ما نعرفه هو ان الروس يقومون بقرصنة نظامنا. ليس انظمة للحكومة فقط بل الانظمة الخاصة ايضا".
وكانت الشركة الامنية "كراودسترايك" كشفت انها واجهت اختراقا مشبوها في أبريل/ نيسان في انظمتها وتعرفت على "خصمين متطورين" مرتبطين بالاستخبارات الروسية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان القراصنة سرقوا بيانات بما فيها مجموعة من الدراسات عن ترامب.