اعتقال قائد جهادي في وسط مالي قرب منطقة شهدت هجوما استهدف الجيش
باماكو - أ ف ب
اعتقلت قوات الامن في مالي الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) قائد كتيبة تابعة لتنظيم "أنصار الدين" الجهادي قرب منطقة نامبالا (وسط) حيث ادى هجوم ضد الجيش الى مقتل 17 جنديا في 19 تموز/يوليو، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.
وقال ضابط في مخابرات أمن الدولة لوكالة فرانس برس ليل الثلاثاء الاربعاء ان "قواتنا الخاصة اعتقلت (الثلثاء) نحو الساعة 16,00 (بالتوقيت المحلي وت غ) محمود باري الملقب أبو يحيى"، وهو أحد "كبار قادة" تنظيم "أنصار الدين".
واكدت مصارد امنية عدة هذه المعلومات، موضحة ان الشخص المعتقل من الجنسية المالية، وانه "أمير" كتيبة "أنصار الدين". واضافت ان اعتقاله تم أثناء محاولة انتقاله الى العاصمة باماكو.
وأوضح الضابط في مخابرات أمن الدولة "هو الان بين أيدي عناصرنا الذين يعملون على نقله الى باماكو حيث سيتم الاستماع الى أقواله"، مضيفا أن الموقوف "شارك في هجمات عدة ضد مواقع القوات المسلحة المالية" منذ العام 2015 وحتى الان.
واوضح مصدر أمنى مالي اخر ان اعتقاله تم "بين نامبالا ودوغوفري" في منطقة سيغو (وسط). واضاف ان ابو يحيى شارك "على الارجح" في الاعتداء على الجيش المالي في نامبالا في 19 تموز/يوليو.
واشار الى ان "القوات الخاصة في جهاز الاستخبارات كانت تبحث عنه منذ ايام في المنطقة".
في 19 تموز/يوليو أعلنت الحكومة المالية مقتل 17 جنديا ماليا وجرح 35 آخرين فيما وصفته بالـ"هجوم الإرهابي المنسق" ضد معسكر للجيش في نمبالا يقع على بعد اكثر من 510 كيلومترات من العاصمة باماكو وهو ثاني اكبر معسكر للجيش المالي في منطقة سيغو. وتبنت الهجوم مجموعتان، إحداهما جهادية والأخرى من اتنية "فولاني".