اليوم بدء أولى جلسات محاكمة الشيخ عيسى قاسم وآخرين
الوسط - حسن المدحوب
تنظر المحكمة الكبرى الجنائية اليوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016)، في أولى جلسات محاكمة الشيخ عيسى قاسم وآخرين بتهم «تتعلق بغسل أموال وجمع أموال من دون ترخيص».
من جانب آخر، قالت عائلة الشيخ سعيد العصفور، وهو من قاطني منطقة الدراز، لـ«الوسط»، إنه تم توقيفه صباح يوم أمس (الثلثاء)، بعد تلقيه إحضارية للمثول حالاً أمام مركز الشرطة بالبديع، وهو الاستدعاء الثاني الذي يوجه إليه خلال أسبوع.
ورصدت «الوسط» 15 استدعاء قامت بها السلطات الأمنية إلى رجال دين خلال شهر، منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016) حتى اليوم.
15 استدعاءً لرجال دين خلال شهرٍ وتوقيف الشيخ العصفور أمس
الوسط - حسن المدحوب
بلغ عدد الاستدعاءات التي قامت بها السلطات الأمنية إلى رجال دين خلال شهرٍ نحو 15 استدعاءً، وذلك منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016 وحتى اليوم.
وفي آخر الحصيلة لهذه الاستدعاءات، قالت عائلة الشيخ سعيد العصفور، وهو من قاطني منطقة الدراز، لـ «الوسط» إنه تم توقيفه صباح يوم أمس الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016)، بعد تلقيه إحضارية للمثول حالاً إلى مركز الشرطة بالبديع، وهو الاستدعاء الثاني الذي يوجه له خلال أسبوع.
وبدأت سلسلة الاستدعاءات الأمنية إلى رجال الدين في (23 يونيو 2016)، حيث استدعت السلطات الأمنية إلى مركز شرطة البديع 6 رجال دين هم: الشيخ محمود العالي، الشيخ فاضل الزاكي، الشيخ منير معتوق، الشيخ حمزة الديري، والشيخ إبراهيم الصفا، الشيخ علي رحمة، بالإضافة إلى المنشدَين: جعفر القشمعي ومهدي سهوان، وذلك بسبب مشاركتهم في اعتصام الدراز، غير أنها قامت بالإفراج عنهم في اليوم التالي (24 يونيو 2016).
وبعدها بيومين (26 يونيو 2016 أيضاً)، قامت باستدعاء رجلي الدين السيدمجيد المشعل والشيخ جاسم المطوع للتحقيق في مركز شرطة البديع، على خلفية كلمات ألقيت من قبل المذكورين في اعتصام الدراز المستمر منذ 7 أيام وقتها.
وخلال قرابة 20 يوماً، هدأت الاستدعاءات إلى رجال الدين، إلا أنها عاودت الاستمرار يوم الأحد (17 يوليو 2016)، حيث تم استدعاء خطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ محمد صنقور إلى مركز شرطة البديع ومن ثم تم توقيفه، بعد يوم واحد من إمامته للصلاة في جامع الإمام الصادق في الدراز.
وفي (18 يوليو/ تموز 2016)، تم الإفراج عن خطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ محمد صنقور، بعد استكمال التحقيق معه في النيابة العامة.
وكان صنقور قد أمّ في 15 يوليو الجاري، وبعد توقف دام 4 أسابيع، صلاة الجمعة إلى جامع الصادق بالدراز، ورأى الشيخ محمد صنقور في خطبته أن الحل لما «ابتلي به الوطن» ليس عسيراً، ولا مستعصياً، إذ يحتاج إصغاءً لهواجس الناس وتطلعاتهم، ومد الجسور، وذلك بالتداول والتحاور، بعيداً عن مشاعر الغضب.
وفي يوم الثلثاء (19 يوليو 2016)، فتم استدعاء الشيخ سعيد العصفور والمنشد عبدالجبار الدرازي، لمركز شرطة البديع، على وقائع ذات صلة بالاعتصام الحاصل في الدراز الذي أكمل شهراً كاملاً يومها.
وقالت عائلة الشيخ سعيد العصفور إنها بُلغت في اليوم ذاته قرار الإفراج عنه، بعد استكمال الإجراءات الروتينية لذلك.
إلى ذلك، استدعت السلطات الأمنية يوم الأحد (24 يوليو 2016) رجلي الدين الشيخ جاسم الخياط، والسيدياسين الموسوي إلى مركز شرطة البديع للتحقيق معهما، حيث تم توقيف الثاني لعرضه على النيابة العامة يوم الاثنين (25 يوليو 2016).
فيما قال المحامي يوسف ربيع إن «السلطات الأمنية واصلت إيقاف الشيخ عزيز الخضران مدة يومين (24 و23 يوليو 2016)، على رغم أن النيابة العامة قررت الإفراج عنه، بعد التحقيق معه في تهم تتعلق بالإساءة للنظام الدستوري للمملكة أثناء إلقائه خطبة الجمعة، حيث أمرت النيابة بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته».
وفي يوم أمس الأول (25 يوليو 2016)، أفرجت السلطات الأمنية عن رجال الدين الثلاثة وهم: الشيخ جاسم الخياط، السيدياسين الموسوي، والشيخ عبدالعزيز الخضران.
إلى ذلك، قال المحامي يوسف ربيع لـ «الوسط» إن مركز شرطة النعيم أبلغ أمس الأول (الاثنين) رجل الدين الشيخ حمزة الديري بمثوله الثلثاء (26 يوليو 2016)، لدى النيابة العامة، استكمالاً للتحقيق الذي تم معه قبل شهر. قبل أن تحقق معه النيابة العامة يوم أمس (الثلثاء) وتخلي سبيله مع ضمان محل إقامته بعد توجيه تهمة التحريض على كراهية النظام الدستوري للمملكة، وإهانة إحدى الهيئات النظامية.