"ريو 2016": ستيبانوفا تستأنف قرار إبعادها
لوس انجلوس - أ ف ب
استأنفت العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت وراء الكشف عن وجود نظام تنشط ممنهج في روسيا، قرار إبعادها عن المشاركة في اولمبياد ريو من قبل اللجنة الاولمبية الدولية.
وقال زوج العداءة فيتالي ستيبانوف للنسخة الالكترونية من صحيفة يو اس اي توداي اليوم الثلثاء: "بالنسبة لنا، (الاستبعاد) هو قرار غير منصف لجميع المخبرين".
وأشار إلى أنها أرسلت الاثنين رسالة إلى اللجنة الاولمبية الدولية تطالبها فيها بإعادة النظر بقرارها.
وتابع "في حال لم تبدأ يوليا بكشف الأمر، فمن المحتمل جدا أن لا يحدث الآن كل ما حدث أبدا، وان يشارك الجميع في الألعاب".
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى استثنى ستيبانوفا مع رياضية روسية أخرى هي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا تتدرب خارج روسيا وتنطبق عليها معايير مكافحة المنشطات فقط بالمشاركة في العاب ريو، مستبعدا 67 عداء وعداءة بسبب فضيحة المنشطات.
ولكن اللجنة الاولمبية الدولية قررت إبعاد ستيبانوفا عن الألعاب.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية تدرس حالة ستيبانوفا، عداءة الـ800 م، لتقرر إذا كانت ستسمح لها بالمشاركة في الألعاب تحت علم محايد بعد مساهمتها في الكشف عن نظام التنشط في بلادها والذي أدى إلى حرمان رياضيي العاب القوى الروس من المشاركة.
لكن القرار اتخذ الأحد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية بحرمانها من المشاركة أيضا بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات العام 2013.
يذكر أن ستيبانوفا شاركت مؤخرا في بطولة أوروبا تحت علم الاتحاد الأوروبي فحصدت فشلا ذريعا على صعيد النتيجة وحققت نجاحا إعلاميا منقطع النظير من خلال الكتابات على قميصها ومنها "اركض وأنا نظيفة".