"اليونيسف" تندد بالهجمات على المنشآت الصحية في سورية
الوسط – المحرر الدولي
نددت منظمة اليونيسف في بيان لها اليوم الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) بالقصف التي تتعرض لها المنشآت الصحية في سورية، وقالت إن "الهجمات على المنشآت الصحية تشكّل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقد تُعتبر جرائم حرب. ولا يجوز أن تتعرّض المنشآت الصحية للهجوم أو الضرر على الإطلاق. كما يجب السماح لعاملي الصحة بتأمين العلاج والخدمات الطبيّة لكل من هم بحاجة اليها أينما وُجدوا داخل سورية".
وذكرت "تعرضت أربع مستشفيات في شرق مدينة حلب – الدقاق، البيان، الحكيم و الزهراء –بالإضافة إلى بنك دم للقصف المتكرّر يومي 23 و 24 يوليو/ تموز، مما عطّل الخدمات الصحية المنقذة للأرواح لآلاف المدنيين".
وأشارت إلى أن " التقارير أفادت بأنه قد توفي طفل رضيع لا يتجاوز اليومين من عمره في حاضنته نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الذي سبّبه القصف على مستشفى الحكيم للأطفال المدعوم من اليونيسف، والتي تعرضت لضربتين خلال 12 ساعة".
وتابعت "جميع المستشفيات التي وقعت تحت القصف خلال الثماني و الأربعين ساعة المذكورة تقع في حي الشعّار الذي تكثر فيه المنشئات الصحية الواقعة على قرب من بعضها البعض. وتشكّل هذه المستشفيات نصف المنشآت الصحية العاملة في المنطقة".
وأوضحت أن " المنشآت الصحية في سوريا تتعرض لهجمات عنيفة. وحسب منظمة الصحة العالمية، وقع 40 هجوما على الأقل على المنشآت الصحية في سوريا منذ بداية العام الجاري، الى جانب تدمير أو تعطيل جزئي لحوالي ستين في المائة من المشافي الحكومية".