زينب: أحبُّ الرسم على صوت الموسيقى ... وهو يعبِّر عما بداخلي
الوسط - أماني الشوفة
الرسم ليس عبارة عن خطوط وألوان فحسب، فالرسومات تحمل الكثير من المعاني الباطنية في داخلها، بل وتعكس شخصية راسمها... زينب فتاة بحرينية في السابعة عشرة من عمرها أحبت الرسم منذ صغرها حتى أصبحت تحترفه، وتتقن رسم وجوه البشر بشكل دقيق جدّاً.
التقينا زينب لتحدثنا عن بداياتها مع موهبتها وكيف صقلتها عبر هذه السطور:
متى اكتشفتِ موهبة الرسم لديك، وكيف كانت في طفولتك؟
اكتشف والدي موهبتي في الرسم منذ كنت في سن الخامسة حيث قاموا بتشجيعي ومساندتي.
كيف قمتِ بتنمية موهبتك؟
لم أكن أتوقع يوما ان أصل إلى ما أنا عليه الآن، ولكن كنت أطمح إلى أن أصل إليه، حيث كنت أتوق لسماع التشجيع و أرحب بالانتقاد حتى أتطور.
في رأيك هل من الممكن لشخص لا يجيد الرسم أن يتقنه بالتعلم ويصل إلى مستوى الاحتراف؟
نعم من الممكن، إذا كان هناك من يحب شيئاً فسيتقنه بالإصرار عليه.
رسوماتك هل هي من وحي خيالك أم تقليد لرسومات أخرى؟
أغلبها من وحي خيالي و بعض منها صور مثل صور صديقاتي أو أشخاص أشعر بالامتنان لوجودهم، بشكل عام رسوماتي هي تعبير عمّا بداخلي.
من أعمالك الفنية رأيت أن ما يميزها هو رسم تعبيرات الوجوه بشكل دقيق؟ هل تتعمدين هذا أم هذه طريقتك في الرسم بشكل عام؟
طريقتي في الرسم بشكل عام، رسم التفاصيل بشكل دقيق، و بشكل خاص الملامح الإنسانية.
ما هو هدفك أو الأفكار التي تريدين نشرها من أعمالك الفنية؟
التعبير عن ذاتي، و نشر الإبداع والجمال.
كيف تستلهمين أفكاركِ؟
انظر إلى رسوماتي السابقة أو رسومات أخرى، وأتبع إحساسي.
ما هي طقوسك قبل البدء بعمل فني؟ وأي وقت تفضلين العمل فيه؟
الاستماع إلى الموسيقى، وحين أكون بمفردي وفي مزاج جيد.
هل تطمحين لعمل أعمال رقمية؟
حاليا ليس لدي أي عمل رقمي، ولكن في المستقبل من الممكن ذلك.
هل شاركتِ برسوماتك في معارض أو مسابقات؟
نعم شاركت في مسابقات بتشجيع وإصرار من معلماتي خارج المدرسة، ولكن للأسف لم أحصل على أي حافز.