العدد 5071 بتاريخ 25-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


عز يرفض لقب "المخلوع" أو الصلح... وزينة: لا أريد من وجهه شيئا

الوسط- محرر منوعات

هل يعترف الممثل المصري أحمد عز بزواجه من مواطنته زينة؟ سؤال تردد بقوة بعد موقف عز خلال جلسة الحكم الأخيرة في قضية الخلع التي رفعتها زينة عليه الأحد 24 يوليو/تموز 2016، وهو الموقف الذي فُهم بأنه يريد الصلح معها.

في هذا الإطار، ذكرت تقارير صحافية أن الممثل البالغ من العمر 45 عاما طلب الصلح في القضية عن طريق محاميته، لكن ما حدث حسبما أوضحت محامية عز سارة درويش، أنها طالبت تأجيل جلسة الصلح التي عرضتها المحكمة، وليس موكلها الذي عرض الصلح، وإحالة دعوى الخلع إلى نفس الدائرة التي تنظر دعوى بطلان حكم إثبات نسب التوأم.

درويش أكدت أن "عرض المحكمة للصلح أمر عادي في قضايا الخلع"، مشددةً على أنه "لا تصالح مع زينة، ولا اعتداد بأي شيء تذكره الفنانة حول وجود علاقة زوجية لها مع عز، فكل ذلك افتراء وكذب حتى لو صدرت أحكام قضائية بذلك".

وفي تصريحات لموقع "روتانا نت"، نفت درويش صحة التقارير المنشورة بشأن التصالح بين موكلها وزينة، في القضية المثارة منذ عامين بعد ثبوت نسب الطفلين له.

كما ذكرت محامية عز لـ "العربية.نت" أن "عز لم يتزوج زينة أو يعاشرها معاشرة الأزواج، وبالتالي كيف يمكن لها أن تطلب الخلع من رجل لم يتزوجها؟ وكيف يمكن لها أن تقف أمام المحكمة لتدعي أن عز زوجها رغم عدم وجود أي أوراق رسمية أو عرفية تثبت وجود علاقة زوجية بينهما".

وقبل هذه الجلسة عرف عن عز موقفه الصارم من زينة وقضية إثبات أبوة توأمها الذي أنكر صلته به في أكثر من مناسبة، كما رفض الاعتراف بزواجه منها، واعتبر البعض طلب محاميته تأجيل الجلسة حيلة قانونية فقط حتى لا يحصل على لقب "مخلوع" حسب ما نقلته مجلة "لها".

وحضرت زينة (35 عاما)، الجلسة وأقرت أمام هيئة المحكمة بتنازلها عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وردها لقيمة مقدم الصداق مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة خلعا، "أنا متنازلة عن كل حقوقي المادية والشرعية ومش عايزة من وجه عز شيء فقط خلصوني منه".

أما محامي زينة، معتز الدكر، فطلب من المحكمة إثبات طلب دفاع الفنان التأجيل لعرض الصلح حيث اعتبر العرض بمثابة "إقرار منه بزواجه من زينة".

يذكر أن عز تجاهل عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، الضجة التي أثارها عرضه الصلح، ونشر صور له من احتفاله بعيد ميلاده، وذلك حسب تقرير نشرته إحدى المواقع الإلكترونية المنوعة.



أضف تعليق