حضرها 8 زعماء.. من غاب عن القمة العربية الـ27؟
الوسط – المحرر السياسي
شهدت القمة العربية في دورتها الـ27، التي انطلقت اليوم الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، غياباً كبيراً لقادة وزعماء الدول العربية، حيث حضر 8 زعماء من بين 22 زعيماً.
وشارك في القمة العربية -التي أطلق عليها اسم "قمة الأمل"- 7 من الرؤساء والقادة العرب؛ وهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، بالإضافة إلى رئيس البلد المضيف محمد ولد عبد العزيز.
وناب 7 شخصيات عن زعماء 7 دول أخرى، إذ حضر عن المملكة العربية السعودية وزير الخارجية عادل الجبير، وعن البحرين نائب رئيس الوزراء البحريني محمد بن مبارك آل خليفة، كما حضر رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق ممثلاً عن سلطان عمان قابوس بن سعيد، ومثّلَ رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح الرئيس الجزائري، وحضر رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي نيابة عن العاهل الأردني، وعن المغرب حضر وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار، وعن الحكومة الليبية حضر رئيس الوزراء الليبي فايز السراج.
وعن دولة لبنان حضر رئيس الوزراء تمام سلام، حيث يتواصل في لبنان عدم التوافق في اختيار رئيس للبلاد.
أما سوريا فقد بقي مقعدها شاغراً؛ حيث طلبت بعض الدول منحه لائتلاف المعارضة، في حين رفضت الغالبية ذلك، مع إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
وتبحث القمة -التي تأتي في ظروف صعبة يمر بها عدد من الأقطار العربية، لا سيما أن عدداً منها يشهد وجوداً لتنظيم "الدولة"- النزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة.
وتناقش القمة كذلك ملفات اقتصاد تهدف إلى تشجيع وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ومن المنتظر أن يؤكد بيان القمة مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، ويرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
وكان وزراء الخارجية العرب أكدوا في الاجتماع التحضيري دعمهم للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري؛ لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بمتابعة دولية، كما ناقشوا مشروع خطة لتطوير الجامعة العربية.