الأمير محمد بن نايف يطلع مجلس الوزراء السعودي على نتائج استقبال خادم الحرمين لجلالة الملك
الوسط - محرر الشئون المحلية
رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين، المجلس على نتائج استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن تطور الأحداث إقليمياً وعربياً ودولياً والجهود الدولية بشأن عدد من القضايا على الساحة الدولية ومكافحة الإرهاب، منوهاً في هذا السياق بانعقاد الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة "داعش" في قاعدة اندروز الجوية قرب العاصمة الأميركية واشنطن، والذي رأس وفد المملكة فيه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وما جرى خلاله من بحث للأهداف الاستراتيجية للمرحلة القادمة وكيفية التصدي لانتشار "داعش" خارج العراق وسورية، بحسب ما نقلت صحيفة الرياض السعودية.
ورحب مجلس الوزراء بالبيان الصادر عن أعمال الدورة الخامسة والعشرين للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل، وما تضمنه من تأكيد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بينهما في ظل التحديات الإقليمية لتكون بمثابة أساس متين وفعال للاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية للتنسيق الوثيق بين الجانبين.
وبين أن مجلس الوزراء جدَّد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول، ولحادث الهجوم الإرهابي المسلح في مدينة ميونيخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معرباً عن تعازي المملكة ومواساتها لجمهوريتي أفغانستان الإسلامية وألمانيا الاتحادية في ضحايا الإرهاب وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، ودعواتها لتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف الدولية.
واطلع مجلس الوزراء على إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقرير المساعدات الإنسانية المقدمة للجرحى اليمنيين ومرافقيهم وذويهم داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن التقرير جسد بحق ريادة المملكة العربية السعودية للعمل الإغاثي والإنساني بشكل عام ولليمن وشعبه بشكل خاص تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر بإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - منذ انطلاق المركز، التي تحث على إعطاء اليمن وشعبه الاهتمام الكبير، والعمل على تخفيف معاناته ودعم مواطنيه بشتى أطيافه ومناطقه ومحافظاته بكل حيادية ومهنية، مما وضع المملكة ولله الحمد الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن الشقيق للعام 2015م، وأنها وطن سلم وسلام ودولة خير وعطاء.