وزير فلسطيني: 56% نسبة إعادة إعمار المنازل المدمرة في قطاع غزة
غزة - د ب أ
قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة اليوم الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016) إن 56 في المئة فقط من المنازل المدمرة كلياً في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قبل عامين تم إعادة إعمارها.
وذكر الحساينة، خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة، أن إجمالي التعهدات القائمة لما تم أو يجري إعادة إعماره من الوحدات السكنية المهدمة كليا في قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير غي العام 2014 بلغ 6870 وحدة سكنية ما يمثل 56 في المئة من المنازل المدمرة.
وأوضح أنه بالشراكة مع كافة الجهات الداعمة لمشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة تم إصلاح أكثر من 130 ألف وحدة سكنية تضررت جزئياً، بمبلغ إجمالي قيمته 180 مليون دولار.
وأعلن الحساينة أنه تم الانتهاء من إزالة ركام الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بإزالة قرابة 2 مليون طن.
وحول إدخال إسرائيل مواد البناء اللازمة لمشاريع إعادة الإعمار، ذكر أن كمية الإسمنت الموردة يوميا تقدر بنحو ثلاثة ألاف طن، فيما يحتاج قطاع غزة 6 إلى 8 ألاف طن يومياً. ودعا الحساينة الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها بتوفير الدعم العاجل لاستكمال عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، وإنهاء معاناة الأسر المشردة منذ أكثر من عامين.
وشنت إسرائيل في الفترة من الثامن يوليو حتى 26 أغسطس/ آب 2014 هجوما عسكريا واسع النطاق على قطاع غزة أدى إلى مقتل 2200 فلسطيني وما يزيد عن 10 آلاف جريح إلى جانب هدم عشرات الآلاف المنازل السكنية ودمار هائل في البني التحتية.
وبعد شهرين من انتهاء الهجوم الإسرائيلي تعهدت الدول المانحة خلال مؤتمر دولي عقد في القاهرة بتقديم مبلغ 5.4 مليار دولار للفلسطينيين يخصص نصفه للإعمار، إلا أن مسئولين فلسطينيين يشتكون من أن وصول التعهدات المالية لعمليات الإعمار لم يتجاوز 30 في المئة من إجمالي التعهدات.