العدد 5070 بتاريخ 24-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


14 قتيلاً على الأقل في تفجير سيارة ملغومة شمالي بغداد

بغداد – رويترز

قالت مصادر في الشرطة ومستشفى إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة فقتل 14 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال كانوا في حافلة صغيرة عند نقطة تفتيش خارج بلدة في وسط العراق صباح اليوم الإثنين (25 يوليو / تموز 2016).

وقال ضابط شرطة في الموقع إن أغلب الضحايا قتلوا داخل سياراتهم أثناء انتظارهم لدخول بلدة الخالص التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

وأضاف الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه "لا تزال لدينا جثث متفحمة داخل عدد من السيارات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت ممتلئة بالنساء والأطفال."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير لكن تنظيم الدولة الإسلامية صعد من هجماته في الوقت الذي يمنى فيه بخسائر في معارك بشمال وغرب البلاد.

وذكرت مصادر طبية أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.

ويتعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط من أجل تحسين الأوضاع الأمنية منذ مقتل 292 شخصا في هجوم انتحاري بوسط بغداد هذا الشهر وهو الهجوم الذي أعلنت "داعش" مسئوليتها عنه وكان أحد أكبر الهجمات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للبلاد في 2003.

وخسر التنظيم المتشدد الكثير من المناطق التي سيطر عليها في 2014 وتعهد العبادي باستعادة الموصل هذا العام وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.



أضف تعليق



التعليقات 11
زائر 1 | 2:54 ص بحر من الدم , لا الله الا الله , انا لله وانا اليه راجعون , متى يشبعون مصاصي الدماء .. رد على تعليق
زائر 2 | 2:57 ص إنا لله وإنا إليه راجعون.. وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يساند الإرهابيين مالياً وسياسياً وإعلامياً... نسوا الله وغرتهم الحياة الدنيا.. رد على تعليق
زائر 3 | 3:02 ص اللهم أنزل لعنتك على القتلة ونتقم من من ظلم اللهم العن داعش ومن اسسها ومن دعمها رد على تعليق
زائر 4 | 3:05 ص المشتكى إلى الله رد على تعليق
زائر 5 | 3:10 ص اللهم العن الدواعش رد على تعليق
زائر 7 | 3:40 ص من تحررت الفلوجه والانفجارات ما وقفت !! وبالاخص بغداد الارهابيين تسللو مع اللاجئين من الفلوجه وانتقمو شر انتقام رد على تعليق
زائر 9 | 4:22 ص معناتها اهل الفلوجه ابرياء الحمدلله
زائر 11 | 5:04 ص لا مو أبرياء
الإرهابيين اللي يهربون ينتقمون بالتفجير
زائر 12 | 5:26 ص المشكلة الكبرى تكمن في احتضان الإرهاب في مناطق العراق و بالأخص من فلول حزب البعث الصدامي ، لأنه لولا هذا الإحتضان لما حدث كل هذا الذي يحدث من تخطيط و تنسيق و تقتيه للتفجيرات من مَن كانو في رتب عاليه في الجيش العراقي السابق ، لأنه منذ سقوط نظام صدام و إلى الآن حمل فلول حزب البعث الصدامي حملة انتقاميه شرسه من المواطنين العراقيين العزل ، و حالياً الحملة الإنتقاميه أدواتها داعش لأنه هناك تنسيق مباشر بين فلول حزب العبث الصدامي و بين داعش ، و تمت تغطية شرعيه للعمليات الإرهابيه من خلال فتاوى التكفير رد على تعليق
زائر 13 | 5:35 ص خراب العراق من البعثيين وداعش رد على تعليق
زائر 15 | 6:43 ص لا
خراب العراق من اللي يدعم البعثيين و الدواعش بالمال و السلاح
لولا هذا الدعم ما صار عندهم ظهر يقوموا