آلاف الأتراك يتجمعون في ساحة تقسيم لتأكيد تمسكهم بالديمقراطية
اسطنبول - أ ف ب
تجمع آلاف الاتراك اليوم الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) في ساحة تقسيم بوسط اسطنبول تعبيراً عن تمسكهم بالديمقراطية فضلاً عن معارضتهم حال الطوارئ التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب.
ودعا أكبر أحزاب المعارضة حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي والعلماني إلى هذا التجمع. وانضم إليه حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتظاهر مناصروه بالآلاف كل مساء.
ووسط آلاف الأعلام التركية الحمراء التي رفعت في ساحة تقسيم، برزت صور مصطفى كمال اتاتورك ابي الجمهورية.
وكتب على لافتات رفعها المشاركون "ندافع عن الجمهورية والديمقراطية" و "السيادة ملك الشعب من دون شروط" و "لا للانقلاب، نعم للديمقراطية". وفي ما يتجاوز رفض الانقلاب، حرص العديد من المشاركين على ابداء قلقهم بعد اعلان حال الطوارئ ومعارضتهم لأردوغان.
ورفعت لافتات حملت عبارات "لا للانقلاب ولا للديكتاتورية، السلطة للشعب" و "تركيا علمانية وستبقى" و "نحن جنود مصطفى كمال".
وسمع مراسل وكالة "فرانس برس" شعاراً معادياً للحزب الحاكم مفاده "حزب العدالة والتنمية سارق وقاتل". لكن هذا النوع من الشعارات كان نادراً. وسجل انتشار كثيف للشرطة. وخضع المتوجهون إلى الساحة لثلاث عمليات تفتيش فيما تمركزت قربها اليات مصفحة مزودة خراطيم مياه. وبدأ التجمع رسميا في الساعة 18:00.