معلقون يرون الطلاق حلاًّ أمثل لكثير من المشاكل
الوسط - أماني الشوفة
رأى العديد من قراء "الوسط" أن الطلاق خلاصٌ من الكثير من المشاكل التي لا يُحمد عقباها، إذ عبّر البعض عن ندمه الشديد لعدم تداركه الموضوع منذ فترة "الخطوبة" وإنهاء زواجه بالطلاق، فيما اعتبر آخرون أن الأولاد هم سبب عدم اتخاذ قرار الطلاق، فيما يقول البعض إن هناك من يحتفل بمناسبة طلاقه وكأنه يحتفل بزواجه أو تخرجه.
وفي موضوع "الطلاق تجربة فاشلة أم درس لحياة أفضل"، رأى أحد القراء أن "الطلاق حل لوضع غير سليم ويصعب إيجاد حلول له... ومع وجود الأولاد تتعقد مسألة الطلاق لما له من الأثر السلبي على جميع أطراف هذه الأسرة، جربت وتطلقت ولكني رجعت لأجل أولادي فحياتي باتت لأجلهم وأجري عند رب العالمين".
وهناك من يعتقد أن بعض الأمور يمكن تداركها وحلها قبل اللجوء للطلاق، إذ قال: "(ابغض الحلال عند الله الطلاق) بعض الأمور يمكن تداركها وحلها بدون اللجوء إلى الطلاق ولكن في حال أن المرأة لم تحترم قدسية الزواج بتاتاً قبل الزواج الأول وأثناء الزواج وخلال إجراءات المحكمة للصلح وبعد الطلاق لاتزال على نفس المنوال وبعد الزواج الثاني لم تزل كذلك، فأي أمور يمكن تداركها لكي لا يحصل الطلاق؟ هي تستحق الطلاق وأكثر من هذا بعد".
وقال آخر، إن السبب الرئيسي للطلاق هو سوء اختيار سن الزواج لكلا الطرفين، أي الزواج في سن مبكرة والذي ينتج عنه الطلاق وهما ما زالا في سن مبكرة فيتزوج الرجل وتبقى الفتاة تحمل كلمة "مطلقة" فينبذها المجتمع، ومن هذا السياق قال أحدهم معلقاً على آخر:"الطلاق لا يرحم المطلقة ولا أولادها حتى الأولاد يقولون عنهم هذلين أمهم مطلقه يعني يستهزئون بهم والله بنت مقبلة على الزواج لما أم العريس عرفت أن ابوها مطلق امها فركشت الزواج؛ لان بالنسبه لها البنت بتطلع على امها او ان اسرتها مفككة هالنتيجة راجعة حتى الى ابناء المطلقة!!!"
وتضاربت الآراء، فأصبح البعض يلوم المرأة ويتهمها بالسبب وراء الإقدام على الطلاق، في حين ترى المرأة أن الرجل هو السبب وراء طلبها للطلاق، ويتفق الأكثر على أن الحل الأنسب للمشاكل بين الزوجين هو الطلاق بغض النظر عما قد ينتج عنه.