العدد 5069 بتاريخ 23-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزارة البيشمركة: قواتنا ستنسحب من مدينة الموصل فقط بعد تحريرها

العراق – د ب أ

أصدرت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق اليوم الأحد (24 يوليو / تموز 2016) بيانا توضيحياً بشأن البروتوكول الموقع بين واشنطن واربيل لتقديم الدعم المادي لقوات البيشمركة.

وأكدت البيشمركة أن قواتها ستنسحب من مدينة الموصل فقط بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما هددت بـإيقاف كافة عمليات التنسيق والأعمال المشتركة مع القوات العراقية.

وأعلنت وزارة البيشمركة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)نسخة منه اليوم أن وزارة الدفاع العراقية نشرت توضيحا بشأن مذكرة التفاهم بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية ، مؤكدة أن توضيح وزارة الدفاع العراقية نشر بتصرف حيث أظهرت بأن البيشمركة ستشارك في المعركة مقابل مساعدة مالية وبموافقتهم وستنسحب بإيعازهم.

وأشار البيان إلى أن" وزارة الدفاع العراقية نشرت بأنه بالتزامن مع تفعيل المذكرة، فإن قوات البيشمركة وقوات حكومة إقليم كردستان الأخرى ستنسحب وفق خطة زمنية من المناطق المحررة لعمليات نينوي".

وأوضح أن "الصحيح هو أن قوات البيشمركة والقوات الأخرى لحكومة إقليم كردستان ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة ،ووفق خطة زمنية معينة وبموافقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان ، وأن هذه الفقرة لا تعني أن البيشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين، وإنما عملية الانسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط".

وتابع البيان"إننا نبلغ جميع الأطراف بأن بندقية البيشمركة ليست للإيجار" ، مؤكدا أن اطلاق النار من فوهة بندقية البيشمركة يتم بقرار من شعب كردستان ولأجل مصلحته ولا تنتظر موافقة أي شخص.

وأشار أنه من الخطأ أن يفكر مجموعة من الأشخاص في بغداد بأن بندقية البيشمركة للاستئجار، وأنها تنطلق بشروطهم وموافقتهم ، مهددة في الوقت نفسه بأنه في أي وقت "نشعر بوجود معاملة لا تليق ببطولات وتضحيات البيشمركة سيتم إيقاف التنسيق المشترك مع القوات العراقية".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 7:10 ص قراءة ما بين السطور:
بداية الحرب الداخلية ما بين الكرد و المحافظات الاخري بمساندة و تحريك الأمريكان و التعاون مع اسرائيل.
هكذا يسيطرون علي مقدراتنا. ليس لنا آية قيمة عندهم.
المهم ينهبون ثرواتنا و يسيطرون علينا. ونحن مستعدين للتبعية. رد على تعليق