وزير الخارجية يصل نواكشوط للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية
المنامة - وزارة الخارجية
وصل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اليوم السبت (23 يوليو/ تموز 2016) الى مدينة نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تستضيف اجتماعات الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وكان في استقبال وزير الخارجية كل من أمين عام وزارة الخارجية والتعاون بجمهورية موريتانيا الاسلامية السفير احمد محمود ولد اسويد احمد، وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.
وقد عقد في نواكشوط اليوم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية التحضيري لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث تمت مناقشة مشاريع القرارات المرفوعة للقمة المتعلقة بالعمل المشترك والقضايا الراهنة في الدول العربية ومن بينها: القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي والتدخلات الايرانية في الشئون الداخلية للدول العربية والأوضاع في الجمهورية اليمنية وتطورات الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب وتطوير عمل جامعة الدول العربية بما يمكنها من الاستجابة لتطلعات الشعوب العربية ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية.
وخلال الاجتماع، استعرض المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي المسئول عن المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية بيير فيمونت، الجهود والتحركات الأخيرة الرامية إلى تنفيذ المبادرة الفرنسية.
وعلى هامش الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية، عقد الاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية متابعة تطورات الأزمة مع ايران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية، والمكونة من مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وذكر البيان الصادر عن اجتماع اللجنة أن اللجنة الوزارية لاحظت تصعيداً إيرانيّاً كبيراً وخطيراً في حجم ومستوى تدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية في الآونة الاخيرة، بما في ذلك تزايد حدة التصريحات العدائية والتحريضية والاستفزازية الصادرة من المسئولين الإيرانيين إزاء الدول العربية.
وأكدت اللجنة إدانتها واستنكارها لكافة التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، وطالبت ايران بوقف هذه التدخلات والكف عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتخريبية، وكذلك الكف عن التصريحات العدائية والتحريضية والاستفزازية تجاه الدول العربية، مؤكدة أهمية أن تكون العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على احترام سيادة الدول العربية ومبدأ حسن الجوار.