هاميلتون يسعى لصدارة فورمولا 1 عبر سباق المجر ولكن روزبرغ قد يكون خصما صعب المراس
بودابست - د ب أ
قد يخسر الألماني نيكو روزبرغ موقعه في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 والذي يحتفظ به منذ بداية الموسم، لصالح زميله البريطاني في مرسيدس لويس هاميلتون غدا (الأحد) خلال سباق جائزة المجر الكبرى.
وبعد فوزه في أول أربعة سباقات من الموسم، تقلص الفارق الذي يفصل روزبرغ في الصدارة عن أقرب ملاحقيه هاميلتون من 43 نقطة إلى نقطة واحدة.
ويدخل هاميلتون حامل اللقب في الموسمين الماضيين، سباق بودابست بعد أن حقق الفوز في أربعة من أخر خمسة سباقات، حيث يتطلع لتحقيق فوزه الثالث على التوالي والفوز الخامس في المجر ليتجاوز إنجاز الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
وحل روزبرغ في المركز الثاني خلف هاميلتون في سباق جائزة بريطانيا الكبرى ،ثم تراجع إلى المركز الثالث بعد تلقيه تعليمات عبر إذاعة الفريق في انتهاك للوائح البطولة.
وقال روزبرغ، الذي يتطلع لتحقيق فوزه الأول في المجر، "الأجواء في سيلفرستون كانت جيدة باستثناء فقدان المركز الثاني في أعقاب قرار مراقبي السباق".
وأضاف "من المحبط خسارة معركة قوية، ومركز ثاني مستحق بمثل هذه الطريقة، ولكن علينا تقبل القرار، والآن أتطلع إلى ما هو قادم بإيجابية".
وأشار "أتصدر الترتيب العام لبطولة العالم مع حلول منتصف البطولة ومازال الطريق طويل، المعركة مشتعلة مع لويس وأثق في إمكاناتي وفي سيارتي الرائعة".
فوز روزبرغ سيكون دفعة معنوية كبيرة قبل السباق التالي في هوكنهايم الألمانية، قبل توقف بطولة العالم لفترة.
هاميلتون يعشق مضمار بودابست، على رغم أن أخر انتصار لفريقه مرسيدس هناك كان في 2013، ولكن على أي حال فإن السائق البريطاني يعيش حالة معنوية رائعة بعدما استعاد انتصاراته المعهودة عقب البداية المحبط للموسم بسبب الأعطال الميكانيكية في سيارته.
مازال هاميلتون وروزبرغ تحت المجهر منذ أن اصطدما ببعضهما البعض في اللفة الأخيرة سباق جائزة النمسا الكبرى، وهو ما أعقبه اصطدامهما مجددا في بداية سباق جائزة أسبانيا الكبرى في 15 مايو/ أيار الماضي.
وقال هاميلتون "منذ تصادم برشلونة نجحت في تقديم هذا الأداء الذهني القوي وأشعر بحماس شديد بداخلي الآن".
وأضاف "بالتأكيد أعيش أيام جيدة ،وأخرى سيئة ،مثل أي شخص أخر، ولكن مهما يكن ، فإنني قادر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات عندما يتطلب الأمر ذلك".
وقد ينجح هاميلتون في تحقيق رقم قياسي جديد إذا تمكن من البقاء في الصدارة خلال 19 لفة في سباق المجر، إذ سيحطم حينها الرقم القياسي المسجل باسم شوماخر والذي ظل في الصدارة خلال 296 لفة على مدار مسيرته في السباق المجري.
ريد بول هو الفريق الوحيد بخلاف مرسيدس الذي حقق الفوز هذا الموسم، ويتطلع الفريق لأن يكون منافسا قويا لمرسيدس.
ماكس فيرستابن السائق الهولندي الشاب لريد بول والفائز بلقب سباق جائزة موناكو الكبرى، صعد إلى منصة التتويج مرتين متتاليتين وحل في المركز الرابع في النسخة الماضية من سباق المجر مع فريق تورو روسو، فيما فاز زميله الأسترالي دانييل ريشياردو بلقب السباق في 2014.
ومن جانبه، يتطلع فريق فيراري لاستعادة توازنه بعد مسيرته المحبطة في سباق بريطانيا، حيث حل كيمي رايكونن في المركز الخامس وجاء سيباستيان فيتيل في المركز التاسع.
وقد يستفيد فيتيل بطل العالم أربع مرات، معنويا من تتويجه بلقب سباق المجر في العام الماضي، والذي كان بمثابة انتصاره الثاني مع فيراري منذ قدومه من صفوف ريد بول.