العدد 5068 بتاريخ 22-07-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نقل البرازيليين العشرة المتهمين بالاعداد لاعتداءات إلى سجن يخضع لاجراءات أمنية مشددة

برازيليا – أ ف ب

أعلنت الشرطة البرازيلية ان البرازيليين العشرة الذين اوقفوا يوم الخميس (21 يوليو / تموز 2016) للاشتباه بأنه يعدون اعتداءات خلال دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو نقلوا إلى سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة.

وقال ناطق باسم الشرطة البرازيلية لوكالة فرانس برس ان المشتبه بهم العشرة نقلوا إلى مركز سجن كامبو غراندي الفدرالي الذي يخضع لاجراءات امنية مشددة في ولاية مانو غروسو بالقرب من الحدود مع الباراغواي.

ويجري البحث عن افراد آخرين في اطار العملية الامنية التي سمحت بتوقيف عشرة من اعضاء خلية كانوا يتصلون فيما بينهم عبر تطبيقي "واتساب" و"تلغرام" وتشتبه الشرطة بأنهم يقومون باستعدادات لتنفيذ هجمات ارهابية خلال دورة الالعاب الاولمبية التي ستنظم من 5 الى 21 آب/اغسطس.

ونقل هؤلاء الموقوفون من عشر ولايات مختلفة في البرازيل إلى سجن ولاية ماتو غروسو. وحشدت الشرطة 130 من افرادها لتنفيذ مذكرات قضائية في ولايات الامازون وسيارا وبارايبا وغوياس وميناس جيرايس وريو دي جانيرو وساو باولو وريو غراندي دو سول.

وقال وزير العدل الكسندر دي مورايس ووزير الدفاع راوول جونغمان ان اعضاء الخلية هم هواة غير منظمين.

واوضح وزير العدل الخميس ان بعضهم اعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت لكنهم لم يتصلوا به. ولم ترصد الاستخبارات البرازيلية اي اتصال مباشر بين اعضاء المجموعة والتنظيم الجهادي الذي كانوا يشيدون به على الانترنت.

وقال وزير العدل ان المشتبه بهم العشرة الذين كان معظمهم لا يعرفون بعضهم البعض، كانوا مراقبين منذ نيسان/ابريل من قبل الاستخبارات. واضاف انه "كانوا يشاركون في مجموعة تحمل اسم +المدافعون عن الشريعة+ وينوون حيازة اسلحة لارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج".

واضاف انه كان تحت اشراف "زعيم" يقيم في ولاية بارانا وحاول شراء رشاش هجومي من طراز "اي كي-47" عبر الانترنت من موقع لبيع الاسلحة في الباراغواي المجاورة.

واوضح القضاء في ولاية بارانا الذي اصدر مذكرات التوقيف ان "معلومات تم الحصول عليها بعد رفع السرية عن معطيات واتصالات هاتفية ان المشتبه بهم كانوا يدعون إلى التعصب العرقي والجنسي والديني وكذلك على اسلحة وتكتيكات عصابات لتحقيق اهدافهم".



أضف تعليق